أعتبر القيادي في اللقاء المشترك محمد الزبيري عدم الإسراع في تشكيل حكومة السلم والشراكة الوطنية إستمرار لتأزيم وتعميق المشكلة الوطنية التي يحتاج إلى إدارة حقيقية لإخراج البلاد مما هي فيه. وقال الأمين القطري المساعد للبعث العربي الإشتراكي في تصريح صحفي: أن حزبه أيد قاعدة التساوي بين كل الأحزاب في الحكومة القادمة حتى لا يحدث خلل في التوازن داخلها, بحيث أن هذه القاعدة تضمن السلاسة وتحمي الشراكة من أعمال الشخصنة.
موضحاً أن الرئيس هادي غير مقتنع بهذه القاعدة, أن التفاوضات جارية في الوقت الحالي ومن المتوقع أن تشهد إنفراجات في الساعات القادمة.
مشيراً إلى أن طرفاً آخر أعتمد على نسب الأحزاب والمكونات السياسية في مؤتمر الحوار الوطني في عملية التمثيل في تشكيل حكومة السلم والشراكة الوطنية وأن هذا الطرح تجري مناقشته إلا أنه وصفه بغير العادل لأن عدداً من المكونات لم تشارك في هذا المؤتمر ليس لأنها غير حاضرة جماهيرياً وإنما لأسباب أخرى تتعلق بالإقصاء وبالشروط التي فرضتها المرحلة والتي لم تخل من جملة تشوهات.