في اول تعليق له بعد مغادرة هادي صنعاء إلى عدن أوضح يحيى بدر الدين الحوثي ان هناك اتصالات خارجية لثني المتحاورين مع جماعته في فندق موفنبيك عن مواصلة الحوار. عن طريق تعقيد الحوار، وطرح مطالب وشروط كثيرة لعرقلة التوصل إلى حال. وقال في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي أنه خلال الساعات القادمة سترون تغييراً في لهجة بعض المتحاورين حد وصفه.
وكان هادي قد نجح في الوصول فجر اليوم إلى محافظة عدن بعد هروبه من قبضة الحوثيين في صنعاء.
من جانب آخر استغرب الناشط السياسي والإعلامي ماجد السقاف من التناقضات التي تبديها جماعة الحوثي تجاع وصفها للوضع الذي كان عليه الرئيس عبدربه منصور هادي منذ اجتياح الميليشيات المسلحة للعاصمة اليمنية صنعاء , مؤكدا بأن مليشيات الحوثي وضعت الرئيس هادي وجميع الوزراء الجنوبيين تحت الإقامة الجبرية .
واعتبر السقاف الذي كان يتحدث قبل قليل في برنامج حديث الثورة عبر قناة الجزيرة التي خصصت الحديث خلال البرنامج حول (أبعاد خروج الرئيس هادي من صنعاء وتداعياته على المشهد السياسي) بأن وجود الرئيس هادي في عدن هو بين أهله وناسه , مذكرا بالمكانة التاريخية لعدن باعتبارها كانت عاصمة دولة للجنوب التي دخلت في وحدة شراكة في الشمال عام 1990 م .
واستعرض السقاف بعضا من الأوراق السياسية التي حققها الرئيس هادي بخروجه من صنعاء على المستوى الداخلي والخارجي . وفند السقاف خلال مداخلته جملة من الافتراءات التي أوردها الإعلامي الحوثي عابد المهذري والتي فندها السقاف بالعديد من الأدلة والشواهد التي أحرجت الإعلامي الحوثي ووضعته في مأزق لا يحسد عليه .
وأكد الصحفي ماجد السقاف أن الرئيس خرج من صنعاء بأربعة مواكب وهمية وصلت جميعها إلى مدينة عدن بسلامة الله ورعايته دون أن تصاب بأذى. وأضاف السقاف في مداخلته أن الموكب الأول سار عن طريق صنعاءتعزعدن والثاني صنعاءالحديدةعدن والثالث صنعاءالبيضاءعدن والرابع صنعاء الضالع عدن وأنه لم يخرج متخفيا كما حاول الحوثيون أن يصفوا خروجه بالمهانة.
من جهته تحدث محمد الجميح في نفس الحلقة عن أن الموكب الذي مر عبر الضالع وكان فيه عوائل الرئيس هادي تعرض للتقطع من قبل الميليشيات الحوثية في منطقة الرضمة، غير أنه تم إطلاق سراح العوائل بعد إحتجازهم لبعض الوقت.