كشف وزير يمني عن تعرض اسرته للضياع في الصحاري والمعابر لمدة شهرين وهي تحول النجاة نيران ومخاطر الحرب التي تشهدها اليمن منذ ثلاثة شهور.
وقال وزير حقوق الانسان والمكلف بوزارة الاعلام عزالدين الاصبحي “ضاعت عائلتي الصغيرة قرابة شهر بين الصحاري والمعابر تريد النجاة فقط لأنها قدمت من عدن وتعز وفقدت ابنتي ذات الثمانية اعوام مدرستها لأن الميليشيات حولتها الى مخزن اسلحة ومات الصبي بجانب ابني لأنه اردا انقاذ جريح ينزف بشارع بتعز، وفقدت ابنتي الصغيرة رفيقتها وام رفيقتها لأن دبابة قصفتهم بشكل مباشر ولأننا فكرنا بالهرب اليهم وفقد قريب لي حياته وهو على سيارة الاسعاف ينقذ الجرحى كطبيب” .
موضحاً انه خلال الاسبوع الماضي تم قصف خمسة وعشرين منزلا على الاقل من جيرانه وتشرد الالاف من السكان لمجرد الانتقام نتيجة ظهوره الاعلامي في وسائل الاعلام .
وطالب الأصبحي في كلمته التي القاها اليوم في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بملاحقة المسؤولين عن جرائم الحرب من مليشيات الحوثي وصالح ملاحقتهم و تقديمهم للعدالة وإن الإفلات من العقاب يهدد السلم و الأمن ليس في اليمن فحسب بل على الصعيدين الإقليمي و الدولي