كشف الصحفي عبد الرقيب الهدياني ان وجاهات اجتماعية وقبلية وسياسية توصلت إلى طريق مسدود وفشلت في إقناع جماعات تدعي انتمائها للقاعدة وأخرى لداعش في عدن ولحج وأبين من أجل تسليم أسلحة ثقيلة بحوزتها ومغادرة عدن والحوطة ومناطق في أبين. وبحسب المصدر فقد حاول الوسطاء طيلة شهرين ماضين تجنيب عدن ومحيطها أي مواجهة لكن الجماعات المسلحة رفضت ذلك مؤكدة استعدادها لأي طارئ. وقال الهدياني في منشور علي صفحته وتفيد معلومات حصول هذه الجماعات على 53 مدرعة ودبابة و22 منصة وقاذفة صواريخ، ويخفونها في مناطق جبلية في المحافظات المذكورة. واضاف ان الوساطة التقت بقيادات مفترضة للقاعدة وداعش في مناطق تواجدهم أمثال خالد عبدرب النبي وأبو مصعب العدني مسؤل داعش في عدن وخالد العبادي المسئول في يافع وشقيق جلال بلعيدي وقيادات أخرى تتواجد في أحور وجعار أبين. المصدر قال أنه لا مفر من المواجهة وإخضاع هذه الجماعات المسلحة بالقوة وأن التحالف والجيش الوطني قد اعدا لهذه المعركة