رفض وفد الانقلابيين "الحوثي-صالح" في مشاورات الكويت التوقيع على الرؤية الأممية للحل السياسي للأزمة اليمنية، والذي تقدم به مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مساء السبت. ونقلت قناة "العربية" عن موفدها في الكويت، أن وفد الميلشيا رفض الاتفاق، في الوقت الذي وافق عليه الوفد الحكومي.
وفي السياق، كشف مصدر مقرب من "الحوثيين" عن الأسباب التي أدت الى رفضهم للاتفاق.
وقال المصدر الذي طلب عدم نشره اسمه لأنه غير مخول بالتصريح، للأناضول، ان "الورقة لم تتضمن ذلك الحل الشامل، وتمسكت بالحل الجزئي".
وقال "كانت الورقة صادمة (..) تراجع المبعوث عن الرؤية الشاملة، وأصّر على التجزئة، وهذا لا يخدم التمديد"، وفقاً لتعبيره.
من جهته، أعلن الناطق الرسمي للحوثيين ورئيس وفدهم للمشاورات، محمد عبدالسلام، تمسكهم ب"الحل الشامل والكامل دون تجزئة".
وقال عبدالسلام، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "البلد لا يحتمل أنصاف الحلول ولا الترحيل والمماطلة، والشعب اليمني يتطلع لحل شامل ينهي العدوان وآثاره".