تلعب الكليتان دورا حيويا في جسم الإنسان وهي من الأعضاء المهمة، كونها تخلص الجسم من السموم المتراكمة فيه وتنقي الدم وتساعد على امتصاص المعادن وتحييد الأحماض. قد يحدث بعض التلف للكليتين دون أن تلاحظ لسنوات، وتظل قادرة على القيام بوظائفها بأقل من 20% من قدرتها، لذا تسمى أمراض الكلى ب “الأمراض الصامتة"، لذا ينبغي على الشخص الحفاظ على صحة الكلى قبل فوات الأوان. ونعرض فيما يلي قائمة بأبرز العادات اليومية التي تؤثر سلباً على قدرة الكلى ووظائفها وقد تسبب له مشاكل صحية خطيرة على المدى الطويل، بحسب موقع "ستاندارد ميديا": 1-عدم تناول كمية كافية من الماء: تحتاج الكلى بصفة دائمة إلى الحفاظ على ماء للقيام بوظائفها على أكمل وجه، وعدم تناول كمية كافية من الماء يؤدي إلى تراكم السموم في الدم، وبالتالي يقلل تدفقه إلى الكلى للقيام بوظائفه. 2-تأجيل نداء الطبيعة: الاحتفاظ بالبول بشكل دائم ومقاومة الرغبة للدخول إلى الحمام يزيد من ضغط البول ويمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي، وحصى الكلى، وسلس البول. 3-كثرة الملح في النظام الغذائي: يحتاج الجسم إلى الملح أو الصوديوم ليعمل بشكل جيد، لكن كثرته يزد الضغط على الكلى وبالتالي تعيق قدرتها على القيام بوظيفتها، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم. لذا ينصح بعدم استهلاك أكثر من 5 غرامات من الملح يومياً. إقرأ أيضا: عادات يومية تدمر الكلى وتصيبها بالتليف 4-كثرة السكر في النظام الغذائي: استهلاك الشخص لمشروبين أو أكثر محلى بالسكر يومياً، يعرضه أكثر لتكوين البروتين في البول، وهذا يعتبر علامة مبكرة على أن وظائف الكلى لا تعمل بالنحو الذي يجب. 5-الحرمان من النوم: عدم أخذ قسط وافر من النوم أثناء الليل، يؤثر سلباً على الصحة بشكل عام، من ضمنه عدم عمل وظائف الكلى بكفاءة، حيث أن أنسجة الكلى تتجدد أثناء الليل، وبالتالي فإن اضطرابات النوم قد تضر بصحة الكلى. 6-كثرة تناول البروتين الحيواني: استهلاك البروتينات الحيوانية بكثرة يزيد العبء على الكلى في التمثيل الغذائي، ويمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى أو خلل مع مرور الوقت. 7- كثرة شرب الكحول: كثرة تناول الكحول يزيد الضغط على الكبد والكلى أيضاً ويعيق قيامهما بوظائفهما بشكل فعال وجيد. 8- نقص المعادن والفيتامينات: النظام الغذائي الغني بالخضروات والفواكه الطازجة يعزز أداء وقدرة الكلى على القيام بوظائفها على نحو جيد ويؤثر إيجاباً على الصحة بشكل عام، والنقص الحاد في الفيتامينات والمعادن الموجودة في الخضروات والفواكه قد يؤدي إلى فشل كلوي أو تكوين حصى بالكلى.
