ألقت وحدة أمنية متخصصة بعدن القبض على ناشطين في الحراك مساء أمس قبل الإفراج عنهم بتوجيهات تأتي في إطار تهدئة الأوضاع في مديرية المنصورة التي تشهد توتراً أمنياً وأعمال قتل ومصادمات استهدفت مدنيين وعسكريين منذ فتح شارعها الرئيسي قبل شهر. ونقلت يومية "أخبار اليوم " عن مصادر,أن وحدة أمنية متخصصة داهمت أحد الفنادق الواقعة بخط التسعين بالمنصورة كانت جماعة لإحدى فصائل الحراك من محافظات عدة تعقد اجتماعاً فيه.
وقال ناشط في الحراك أن الاجتماع كان بهدف تدارس الموقف في المديرية,عقب مبادرة أطلقها علماء ورجال دين لاستقرار المديرية، وافقت عليها السلطة المحلية بعدن.
وذكرت الصحيفة أن الأمن اعتقل 2 من ناشطي الحراك مساء أمس كانوا في الفنادق الواقعة في خط التسعين قبل الإفراج عنهم تجنبا لتوتر الأوضاع في المديرية بتوجيهات من السلطة، وبجهود عدد من الشخصيات الاجتماعية حيث تم الإفراج عنهما مع عدد من الناشطين تم اعتقالهم قبل أيام على ذمة الأحداث التي شهدتها المديرية.
وقال مصدر أمني إن سيارة جرى رصدها عقب عملية استهداف لوحدة أمنية من القوات الخاصة قبل يومين بقذيفة ار بي جي في مدخل مديرية المنصورة,غير ان المصدر لم يشر إلى علاقة بين الحادثة وعملية الاعتقال بالفندق,مكتفيا بالقول أن تحقيقات أولية فتحت في هذا الصدد.
وأشار إلى أن الأمن يقوم بواجباته ومسؤولياته في الضبط والمتابعة وملاحقة المطلوبين أمنيا في عدد كبير من القضايا التي شهدتها المديرية والمحافظة خلال المرحلة الماضية.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية أثناء تنفيذها لعملية البحث عن مطلوبين امنيا على ذمة قضايا جنائية عثرت مبالغ مالية من العملات الإيرانية لكنه لم يعطي توضيحات أكثر قائلا: عثرنا اليوم أثناء عمليات نوعية لملاحقة مطلوبين على ذمة قضايا جنائية على عملات إيرانية.
واشار إلى أنها كانت بحوزة إلى ناشطين كانوا في زيارة جمهورية إيران التي يشار إليها بدعم فصيل يقوده نائب الرئيس السابق علي سالم البيض ويديره من بيروت.