اختار المجلس الأعلى الحاكم لحركة طالبان الباكستانية أمس الرجل الثاني فيها "خان سعيد"، ليخلف زعيمها حكيم الله محسود الذي قتل في هجوم شنته طائرة أميركية دون طيار الجمعة. ويعتقد أن سعيد العقل المدبر للهجوم على سجن في شمالي غرب باكستان الذي أسفر عن تحرير نحو 400 سجين في عام 2012، والهجوم على قاعدة للقوات الجوية الباكستانية في العام نفسه. وكان قيادي بارز في حركة طالبان الباكستانية أعلن أن محسود الذي رصدت واشنطن مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات عن مكانه جرى دفنه في ميرانشاه كبرى مدن شمال وزيرستان. ويعد مقتل محسود ضربة قوية لحركة طالبان الباكستانية التي نفذت أكبر الهجمات في باكستان في السنوات الأخيرة، ومن بينها تفجير فندق الماريوت في إسلام أباد في 2008 ومحاولة قتل الناشطة ملالا يوسف زاي العام الماضي. وكانت الولاياتالمتحدة اتهمت محسود بالإرهاب بعد مقتل سبعة أميركيين في هجوم انتحاري في قاعدة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي آيه) في أفغانستان في ديسمبر 2009.