إنه ليومٌ تاريخيٌّ مشهودٌ أعاد للأمة العربية اعتبارها وللوطن العربي بريقه.. يومٌ أعاد لثورة يوليو مجدها.. يومٌ أعاد مصر الكنانة إلى مكانها الطبيعي بعد أن حاولت قوى التخلف والإرهاب اختطافها ونزعها من الجسد العربي . يومٌ صرخ فيه شعبنا العربي في مصر أمام العالم: نحن هنا نصنع إرادتنا بأيدينا.. يومٌ نُفض عن العرب جميعاً الغبار الذي كاد يُعمي أنظار البعض منا . يومٌ أعاد للقومية العربية الروح، بعد أن كادت القوى الظلامية تطفي وهجها.. يومٌ يحقُّ للشرفاء من أبناء أمتنا العربية، في كافة بقاع الأرض، أن يفخروا به ويعتبروه انتصاراً لهم ولمبادئهم وقيمهم . إنه يوم تنصيب الأخ المشير/ عبدالفتاح السيسي رئيساً لجمهورية مصر العربية، وبحضور دولي كبير ومشرف لنا جميعاً.. يومٌ يمثل محطة فاصلة في التاريخ العربي الحديث، ونقطة انطلاقة لاستنهاض القدرات والطاقات لأبناء أمتنا العربية في مواجهة قوى الإرهاب والتخلف، والحفاظ على أمن واستقرار ونماء أمتنا ووطننا العربي .