عبرت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه عن استيائها من بعض التناولات الإعلامية التي وصفتها ب"جبابرة النفط"، وقالت إن ذلك يستهدف سمعة المجموعة أو أنه قد يكون ناتجاً عن قصور في المعلومة. وقالت المجموعة في بيان لها إن مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه تضع ضمن أولويات أهدافها الحفاظ على سمعة طيبة ومتميزة على مدى 76 عاماً من مزاولة أنشطتها التجارية والصناعية والخدمية؛ ولولا سمعتها المميزة والمشرفة وعملها وفق المعايير العالمية والتشريعات المحلية؛ لما تجاوز نشاطها وتواجدها حدود الوطن إقليمياً وعالمياً ولما حققت النجاحات المشهودة. وأضافت أنها تمتلك من خلال شركة هود أويل المحدودة حصة محددة كشريك في القطاع النفطي 9 إلى جانب شركة كالفالي وشركة ميدكو الإندونيسية (ريلاينس الهندية سابقاً) وكذلك المؤسسة العامة للنفط والغاز؛ وقد قامت شركة هود أويل المحدودة بشراء تلك الحصة ودفع قيمتها وفق القوانين واللوائح المتعارف عليها دولياً والأنظمة والقوانين المحلية المشروعة، كما قامت باستثمار عشرات الملايين من الدولارات لأعمال التنقيب والإنتاج منذ عام 2000 حتى يومنا هذا تحت إشراف وزارة النفط والمعادن (هيئة استكشاف وإنتاج النفط). وأوضحت أنها شريك مثلها مثل شركة (ميدكو) الإندونيسية وعليها نفس الالتزامات والواجبات وليست بوكيل أو سمسار لشركة كالفالي المشغل للقطاع، وكذا الحال بالنسبة لعلاقة المجموعة بشركة ريلاينس الهندية، فالمجموعة شريكة بحصة محددة مدفوعة قيمة حصتها بكامل التزاماتها للدولة وفق اتفاقية الشراكة الموقعة مع الدولة والمصادق عليها من قبل مجلس النواب، وبذلك فإن المجموعة بدخولها بصفة شريك في هذه القطاعات تتحمل وفق حصتها مسئولية كامل النفقات وما يتبعها من مخاطر والتزامات. ونفت المجموعة علاقتها بشركة إنتجرا الروسية.