على تحمل المسؤوليات بجدارة، وسبق له أن عمل في اليمن وأسهم في تطوير العلاقات بين اليمن والمملكة وشعبيهما الشقيقين. وأضاف أن السفير آل الجابر هو خير خلف لخير السلف سعادة السفير السابق علي محمد الحمدان، الذي كان له دور بارز ومهم خلال الأزمة التي نشبت في اليمن عام 2011م. مشيراً إلى أن السفير الحمدان عمل في ظروف بالغة التعقيد والحساسية، غير أنه قام بأداء واجباته الأخوية بكل وفاء وحب وإخلاص تجاه اليمن وشعبها، منطلقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، على اليمن شعباً وأرضاً وإنساناً، والذي كان له الفضل- بعد الله سبحانه وتعالى- في التوصل إلى اتفاق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي جنَّبت اليمن ويلات الحرب والاقتتال. موضحاً أن السفير على محمد الحمدان شهدت سنوات عمله في اليمن زخماً في البذل والعطاء والتفاني في خدمة البلدين الشقيقين، وترجم وبشكل فعَّال توجهات ومواقف خادم الشريفين الحريصة على اليمن، وكان له دور مهم وفعال في حلحلة تعقيدات أزمة 2011، ولم يألُ جهداً في تذليل الصعوبات وتقريب وجهات النظر، سواء قبل أو بعد توقيع المبادرة الخليجية، فضلاً عن جسر العطاء الذي قدَّمته المملكة لحل الأزمة الاقتصادية والتخفيف من معاناة المواطن اليمني في مختلف الظروف، ودعم التنمية والأمن والاستقرار في اليمن.