أوقفت شركة "دي أن أو" النرويجية عمليات الاستكشاف والإنتاج التي تقوم بها في محافظة حضرموت بسبب التدهور الأمني والحصار الذي تفرضه عناصر قبلية على الشركة منعتها من دخول المواد الخام والمعدات. وتعمل الشركة في استكشاف وإنتاج النفط في اليمن منذ عام 1998 في ستة قطاعات نفطية بمحافظة حضرموت، وفي يونيو الماضي حدثت اضطرابات في الشركة وقام العاملون اليمنيون بإضراب مما أدى إلى انخفاض إنتاج الشركة إلى 1600 برميل يومياً. وهذه هي الشركة الثالثة- خلال أسابيع- التي توقف عمليات الإنتاج أو الاستكشاف في اليمن بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.. وكانت شركة نكسون الكندية قد أوقفت أعمالها في اليمن، فيما غادرت اليمن شركة دوف اينرجى البريطانية، منتصف الشهر الحالي، وقامت بتسريح موظفيها، بالرغم من استمرار الامتياز الممنوح لها. كما قامت شركة بلحاف للغاز المسال بنقل العاملين الأجانب من اليمن بعد استهداف القاعدة لمقر شركتها، يوم الخميس الماضي، في محافظة شبوةجنوب البلاد. وكان الرئيس هادي قد صرَّح، في وقت سابق، بأن هناك 34 شركة أجنبية تعمل في مجال النفط والذهب والمعادن قد غادرت اليمن، في السنوات القليلة الماضية، بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد. ويعدُّ النفط عصب الاقتصاد اليمني، إذ يمثل 70% من موازنة الدولة و63 من الصادرات اليمنية و90% من عائدات النقد الأجنبي.