أكدت ل"اليمن اليوم" مصادر سعودية ويمنية خروج مطار نجران الدولي السعودي عن الخدمة كلياً إثر قصف مكثف من قبل رجال القبائل اليمنية ليلة أمس الأول. وقال المصدر إن قصفا صاروخيا ومدفعيا مكثفا استمر من منتصف ليل الثلاثاء وحتى فجر أمس الأربعاء أسفر عن تدمير مطار نجران و4 طائرات نوع (إف16) كانت رابضة فيه، كما طال القصف معسكرا في نجران وشوهدت النيران تشتعل فيه وبفرع شركة النفط. وأضاف المصدر أن القصف دمر محطة الكهرباء في نجران بشكل كامل. وفي جيزان أفاد المصادر بأن القبائل قصفت بالكاتيوشا والمدفعية ما أدى إلى تدمير محطة الكهرباء في مدينة الخوبة حيث عمت العتمة أرجاء المدينة. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر قيادي في جماعة أنصار الله إن القصف على نجران طال المواقع التالية: موقع الحمر وهو كتائب مدفعية مشكل من سلاح الحدود وقوة نجران، موقع رير (مدفعية وصواريخ)، الإدارة العامة للشرطة، موقع الأخدود والقابل والجربة، معسكر المرواح (صواريخ)، كتيبة 27 (دفاع جوي)، مواقع سلاح الحدود، موقع الأخدود (كتائب مدفعية)، المديرية العامة للشرطة، معسكر قوة نجران مع السجن العام، فوج سعود الكبير خباش، فوج 33 (حرس ملكي). وأوضح أن المناطق التي اشتعلت فيها النيران فجر أمس: (الجربة، الأخدود، الفيصلية، الشرفة، اللجم، المرواح، الأثابية). وكان رجال القبائل سيطروا اليومين الماضيين على جبال تويلق والرديف والنار، كما سيطروا في الأيام الأولى على موقع المنارة السعودي. وقصفت قوات العدو بالدبابات والمدفعية عدة مناطق في الشريط الحدودي من البقع شرقاً إلى المنزالة غرباً. وتأتي تلك المحاولات لخرق الهدنة بعد ليلية رعب عاشتها صعدة وراح ضحيتها (15) شهيدا و(48) جريحا. وقالت مصادر طبية ل"اليمن اليوم" إن العدو السعودي، خلال الساعات التي سبقت الهدنة، مساء الثلاثاء، نفذ (58) غارة جوية مصحوبة بقصف مدفعي كثيف استهدف مناطق: (ميدنة صعدة، مديرية حيدان، منطقة سوادة باب، مديرية باقم، منطقة آل الزحماح، منطقة ضحيان، منطقة فنة، منطقة الجعملة، ومديريات (رازح، غمر، مجز، الظاهر)، أسفرت عن تدمير (22) منزلا وإحراق (12) مزرعة في المناطق سالفة الذكر.