استشهد 12 مواطناً وأصيب نحو 54 آخرين في غارات جديدة لتحالف العدوان السعودي على مدينة يريم بمحافظة إب، أمس الاثنين. وقالت مصادر أمنية ومحلية ل"اليمن اليوم" إن طيران العدو قصف مدينة يريم بأربعة صواريخ مستهدفاً حي الدرم المكتظ بالسكان، والواقع خلف ملعب نادي يحصب وسط المدينة نجم عنها استشهاد 12 مواطناً على الفور، وإصابة 54 آخرين إصابات عدد منهم خطيرة وتضرر ستة منازل. وبيَّنت أن الغارة الأولى استهدفت هناجر للأعلاف والدواجن، فيما استهدفت الغارات الثلاث الأخرى منازل المواطنين، مودية بالعشرات من المدنيين بين شهيد ومصاب، بينهم نساء وأطفال. وحصلت "اليمن اليوم" على أسماء عدد من الشهداء والمصابين في هذه الغارات العدوانية وهم : الشهداء: شعفل الطبر 55 عاماً، محمد ناصر البيهسي 60 عاماً، حسين الوليد 45 عاماً، كمال علي غالب حمله 25 عاماً، نجاة سيف غالب 30 عاماً، علي زيد التويتي 25 عاماً، رنا محمد الزبيدي 11 عاماً، رضوان عابد علي مسعد، طفل 6 شهور، أشرف خالد قايد 8 أعوام، امرأة مجهولة، شخص مجهول بدون رأس. المصابون صالح بسام بهزر 5 أعوام، صالح أحمد بهزر 60 عاماً، دولة حمود بهزر 45 عاماً، منير صالح بهزر 27 عاماً، أحمد صالح بهزر 25 عاماً، أسامة بهزر 15 عاماً، سيدة حزام الشعري 22 عاماً، ندى بهزر 20 عاماً، الحسن والحسين بهزر، طفلان توأم 6 شهور، علي أحمد ناصر 18 عاماً، صالح حزام بهزر 23 عاماً، وحدة يحيى أسعد 35 عاماً، لبنى عبدالله قايد 30 عاماً، خلود خالد محمد قايد 5 أعوام، خالد محمد قايد 30 عاماً، عمرو خالد محمد قايد 12 عاماً، محمد يحيى هادي 25 عاماً، إبراهيم عبده سعد الفراص عامان، عبدالله صالح الهتار 20 عاماً، محمد أحمد الخاوي 30 عاماً، محمد قاسم العياني 30 عاماً، صالح محمد التويتي 25 عاماً، خالد كمال علي غالب 9 أعوام، غنية عبدالله حمله 37 عاماً، ليندا كمال علي غالب عام ونصف، غمدان مصلح حمود 11 عاماً، تيمور مصلح حمود 13 عاماً، أيمن نشوان رابح 20 عاماً. وتعد هذه المجزرة الثالثة التي يرتكبها طيران تحالف العدوان، الذي تقوده المملكة السعودية ضد اليمن، منذ ستة أشهر، في مدينة يريم، حيث كانت ثاني المجازر تلك التي ارتكبها طيران العدوان ثاني أيام عيد الفطر الماضي، وسقط خلالها العشرات بين شهيد وجريح. في إطار أبرز جرائم العدوان في يريم وسبق أن ارتكب تحالف العدوان السعودي عدة جرائم في يريم، أولها في 31 مارس، أي بعد 5 أيام فقط من بدء العدوان، حيث قصف حياً سكنياً على الخط العام، مخلِّفاً 18 شهيداً و33 مصاباً، معظمهم من الأطفال والنساء، وإحراق وإعطاب 10 قاطرات نفط تابعة لرجلي الأعمال القادري وثوابة، وأضراراً جسيمة في 6 منازل واحتراق 5 سيارات لمواطنين. وفي 23 أبريل استشهد شخصان وأصيب 8 آخرون في قصف طيران العدو مبنى كلية المجتمع وسط مدينة يريم. وكانت المجزرة الأهم التي ارتكبها طيران العدوان ثاني أيام عيد الفطر المبارك، راح ضحيتها 20 شهيداً و28 جريحاً، معظمهم من الأطفال صغار السن، وتدمير 9 منازل وأضرار جسيمة في عدة منازل مجاورة.
