أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية فجر أمس صاروخاً باليستياً جديداً على قاعدة عسكرية للعدو في عسير، فيما شنت قصفاً صاروخياً (كاتيوشا) ومدفعيا مكثفا على معسكرات ومواقع عسكرية للعدو في جيزان وتقدم ميداني مصحوب بقصف صاروخي على نجران. وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن الصاروخ (قاهر1) طال أمس قاعدة فيصل العسكرية في عسير وأصاب هدفه بدقة، فيما سارع إعلام العدو ومرتزقته إلى الادعاء بأن الدفاعات الجوية السعودية تصدت له وفجرته في الجو. وفي سياق العمليات التصعيدية في الحدود، أفادت مصادر عسكرية ل"اليمن اليوم" بتحقيق الجيش واللجان لتقدم جديد في نجران بعد سيطرتهما، أمس، على مواقع للعدو في منطقة سقام. وكان ناشطون سعوديون على تويتر تداولوا أنباء عن انفجار دبابة وعربة عسكرية جراء ما وصفوه ب"هجوم حوثي" على طريق قرب مدينة نجران. كما تداولوا أنباء عن (3) قتلى في المدينة جراء القصف المدفعي. من جانبها قالت وسائل إعلام تابعة للعدو، أمس، إن إمام الحرم، صالح آل طالب، أجرى اتصالا بمركز العمليات العسكرية بقوات الحرس الوطني في نجران لشحذ الهمم. يأتي ذلك في وقت انهارت فيه معنويات الجنود السعوديين مع التقدم للجيش واللجان الشعبية اليمنية في مناطق عدة على تخوم المدينة أجبرتهم على سحب قواتهم إلى الأحياء السكنية، وفقا لناشطين سعوديين. وانعكست مخاوف السيطرة على نجران بخبر تداولته وسائل إعلام سعودية عن تقديم "الطيران المدني" لمقترح يقضي بإنشاء مطار جديد في نجران "بعيدا عن الحدود اليمنية". وكان الدفاع المدني السعودي وجه، أمس الأول، نداءات لسكان نجران طالبهم فيها البقاء في (البدرومات). وفي المساء -أمس- جددت قوات الجيش واللجان الشعبية قصفها منفذ الخضراء ب8 صواريخ (كاتيوشا). وفي قطاع جيزان، شنت قوات الجيش واللجان قصفاً صاروخياً ومدفعياً مكثفاً على معسكر قزع وموقع جحفان وشعب الدهمي.