المذبحة الشنيعة التي ارتكبها النظام السعودي أمس في سوق شعبية بمحافظة حجة تفيد بأن ذلك النظام الفاشي ماضٍ في غيه ومستمر في تعطشه لسفك المزيد من الدم اليمني، كما يستهدف تفكيك الجبهة الداخلية بتخوين أحد أطرافها والمقصود به أنصار الله الذين يتفاوضون مع دولة العدوان، وقدموا مبادرة حسن النوايا بوقف التصعيد في الحدود وسلموا خرائط الألغام. وكما أن دموية آل سعود ليس لها حدود، فإن خستهم لا حد لها أيضاً، فقد سبق المذبحة أخبار تداولتها وسائلهم الإعلامية عن إرسال المملكة قوافل إغاثية إلى محافظة صعدة وعن بدء فريق مشترك في نزع الألغام من الحدود.. حشد التنازلات من قبل أنصار الله في ظل استمرار العدوان يراد به الحرق المعنوي للجماعة وتفكيك جبهة الصمود. ينبغي معرفة أن آل سعودي.. يمكرون كما يقتلون.