بعث نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام رئيس فرع المؤتمر بمحافظة لحج، الدكتور قاسم لبوزة أمس برقية تهنئيه للزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق -رئيس المؤتمر الشعبي العام، بمناسبة الذكرى ال49 للاستقلال الوطني 30 نوفمبر 1967م. وأكد الدكتور لبوزة القادم بتاريخ أسرته النضالية من جبال ردفان، أن الشعب اليمن العظيم أكمل في هذا اليوم مسيرة الخلاص الوطني من الحكم الإمامي الرجعي المتخلف والاستعمار البريطاني البغيض، وأعاد للوطن والشعب حقه في الاستقلال والحرية والعيش الكريم، والانتقال به إلى عهد البناء والتقدم والتطور، ليمثل استكمالاً لعملية تحرير الوطن اليمني واستعادة وحدته وعزته. وأشار لبوزة وهو نجل شقيق مفجر ثورة أكتوبر المجيدة الشهيد غالب بن راجح لبوزة، إلى أن هذا التاريخ المجيد يكتسب اليوم أهمية كبيرة وبالغة، كونه يأتي متزامنا مع عدوان وغزو أجنبي استدعاه عملاء ومرتزقة الداخل لقتل أبناء جلدتهم وتدمير وطنهم في صورة بالغة السوء من الخيانة والارتهان للغازي بثمن بخس، بهدف تمزيق الوطن وقتل الأبرياء ونشر الفتن والطائفية، وسفك الدماء وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء. معربا عن ثقته بقدرة الشعب اليمني على دحر الغزاة والحفاظ على وحدة الوطن أرضا وإنسانا، بوجود رجال أفذاذ أمثالكم يا فخامة الزعيم ومستلهماً في معتركه هذه قيم الثورة ومقارعة المحتل البغيض. كما أعرب عن فخره واعتزازه بالمواقف الوطنية المخلصة للزعيم، والتي تصب في خدمة مصالح اليمن العليا وصوابية مساعيه وتعاطيه الإيجابي مع المبادرات التي تطرح بهدف وقف العدوان ورفع الحصار وتجنيب بلادنا ويلات الحروب. بِسْم الله الرحمن الرحيم فخامة الأخ الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام.. ومؤسسه، وصانع تحولاتنا الوطنية والديمقراطية العظيمة.. بعظيم الشرف والاعتزاز، يسرنا أن نرفع إليكم أصدق وأحر التحيات والتهاني بمناسبة العيد التاسع والأربعين للاستقلال الوطني الذي أنجزه شعبنا اليمني العظيم في 30 نوفمبر 1967 محققاً الانتقالة التاريخية والنصر العظيم لثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدة، ومكملاً بذلك مسيرة الخلاص الوطني من الحكم الأمامي الرجعي المتخلف والاستعمار البريطاني البغيض، ومعيداً للوطن والشعب حقه في الاستقلال والحرية والعيش الكريم، والانتقال به إلى عهد البناء والتقدم والتطور، ومثّل هذا الانتصار استكمالاً لعملية تحرير الوطن اليمني واستعادة وحدته وعزته وأمجاده. الأخ الزعيم إن ميادين العزة والشرف التي تشتعل اليوم تحت أقدام المعتدين والغزاة ومرتزقتهم وعملائهم، بالتزامن مع ابتهاج شعبنا اليمني العظيم بالعيد ال 49 ليوم الاستقلال الوطني المجيد، تستحضر اليوم قيم الثورة ومقارعة المحتل البغيض وتستلهم مجددا البطولات الرائعة والتضحيات الجسيمة التي سطرها المناضلون والشهداء الميامين لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي انطلقت شراراتها الأولى من قمم جبال ردفان الشماء، وامتد لهيبها بامتداد الساحة الوطنية حتى تكللت بالاستقلال المجيد يوم ال 30 من نوفمبر 1967م.. كما أن هذا التاريخ المجيد يكتسب اليوم أهمية كبيرة وبالغة، كونه يأتي متزامنا مع عدوان وغزو أجنبي استدعاه عملاء ومرتزقة الداخل لقتل أبناء جلدتهم وتدمير وطنهم.. في صورة بالغة السوء من الخيانة والارتهان للغازي والمحتل بثمن بخس. بهدف تمزيق الوطن وقتل الأبرياء ونشر الفتن والطائفية وسفك الدماء وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، ولكن الشعب اليمني يتصدى لهم بكل قوة لإفشال مخططاتهم والحفاظ على وحدة الوطن أرضا وإنسانا. كما إننا واثقون من هزيمة كل الذين يعملون على تمزيق الوطن وتشظيه واستعانوا بالأعداء على ضربه وتدميره وقتل أبنائه.. وإن كل من جندوا المرتزقة والخونة لإشعال الحروب الداخلية إرضاء لقوى العدوان والغزو والاحتلال ويخوضون حرباً شعواء ضد الشعب اليمني سيهزمون لا محالة مع وجود رجالات أفذاذ من أمثالكم، وبصمود جيشنا الباسل ولجاننا الشعبية، وصمود شعبنا الصابر والواعي لحجم المؤامرة التي تحاك ضد اليمن ومقدراته. الأخ /الرئيس والمؤسس لتنظيمنا الرائد.. لهذا ونحن في هذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشه يمننا الحبيب، ينبغي أن نستحضر القيم التي تحليتم بها خلال قيادتكم الحكيمة للسفينة اليمنية باقتدار ومسئولية، وتعاملكم مع المعضلات خصوصا في العام 2011 وما سبقها من محطات فارقة، وحرصكم الكبير على حقن الدم اليمني اليمني، وإخراج الوطن من أزماته وبحكمة نالت إعجاب وتأييد الداخل والخارج من الأشقاء والأصدقاء، ولقيت ترحيباً واسعاً وطنياً وإقليماً ودولياً، إذ عكست الصورة الحضارية لشعبنا اليمني الأبي وتماسكه وصموده القوي والواعي في وجه الشدائد والملمات، في ظل قيادتكم الحكيمة، وإعلائه للمصالح الوطنية الأساسية والكبرى. الأخ الزعيم المؤسس.. إننا نتابع بفخر واعتزاز مواقفكم الوطنية المخلصة التي تصب في خدمة مصالح اليمن العليا.. فصوابية مساعيكم وتعاطيكم الإيجابي مع المبادرات التي تطرح بهدف وقف العدوان ورفع الحصار، تسير في سياقها الصحيح الذي يحقق أهداف ومصالح اليمن العليا، بعد أن حررتم اليمن خلال فترة توليكم قيادة السفينة اليمنية -ولازلتم- من الأنماط التقليدية الضيقة التي سادتها خلال العقود الماضية، وهي نجاحات تحسب لرصيدكم الوطني الكبير، وتؤكد للأصدقاء والأشقاء مصداقية وشفافية ونبل مقاصد نهجكم السياسي الحكيم. مرة أخرى نهنئكم ونهنئ جماهير شعبنا الأبي بهذه المناسبة الوطنية والتاريخية التي تمثل لنا زاداً نستمد منه عزمنا ومثلاً نهتدي به، لما فيه من مآثر وطنية خالدة نستلهم منها الدروس والعبر التي تزيدنا تمسكاً بقيم الثورة ومبادئها السامية. المجد للوطن، والشموخ للشعب وجيشه وأمنه البواسل، والخلود للشهداء الأبرار.. سائلين المولى العلي القدير أن يوفقكم إلى ما فيه خير الوطن وأمنه وإعادة الاستقرار إلى كل ربوعه. أخوكم/ الدكتور قاسم لبوزة عضو اللجنة العامة رئيس فرع المؤتمر م/لحج نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى.