قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت أنه لا توجد دلائل جدية على احتمال تعرض اليمن للتقسيم. وأضاف الوزير البريطاني في حوار نشرته صحيفة الحياة اللندنية أمس أن «هناك صراعاً حقيقياً بين الإيرانيين وآخرين حول النفوذ في المنطقة، ونحن نعتقد أن النفوذ يجب ممارسته من أجل خير سكان المنطقة، ومن خلال العمل يداً بيد في مجالات العمل والتجارة والاقتصاد، وكذلك من خلال دعم الحكومات التي تمر بمرحلة انتقالية مثل اليمن، ونحن ندين بقوة أي نشاطات تقوض الاستقرار والأمن في دول المنطقة». وحول مؤتمر «أصدقاء اليمن» الذي سيعقد في لندن في السابع من الشهر الجاري، وإمكان توصله إلى حلول لمشكلتي الجنوب والشمال وعدم الاستقرار في اليمن والتدخل الإيراني فيه بالسلاح والمال، شدد الوزير البريطاني على أنه «لا توجد دلائل جدية على احتمال تعرض اليمن للتقسيم، بل أنه لو تمت مقارنة الوضع فيه مع دول المنطقة الأخرى، لوجدنا أن المرحلة الانتقالية مرت، وللعجب، من دون نزاع يذكر، وهذا جاء نتيجة لدعم دول مجلس التعاون الخليجي والضغوط الدبلوماسية، وكذلك التوافق بين الفرقاء السياسيين، إلى جانب انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي».