قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت بأنه لا يمكن حل كل مشاكل اليمن من خلال مؤتمر اصدقاء اليمن الذي سيعقد في لندن في7 من الشهر الجاري. مشدداً على أن «الهدف من مؤتمر اصدقاء دعم الحوار الوطني وتشجيعه، إضافة الى التأكد من أن الدعم الذي قدم لليمن خلال مؤتمرات سابقة وبلغ 7.9 بليون دولار، سينفق على مشاريع محددة ومدروسة..والسبب في عدم ارسال هذه الاموال الى اليمن في السابق كان رغبة الدول المانحة في صرف هذه الأموال على مشاريع محددة وليس لخزانة الدولة مباشرة، بعد أن نهبت وتبخرت هذه الأموال في السابق». وشدد الوزير البريطاني على أنه «لا توجد دلائل جدية على احتمال تعرض اليمن للتقسيم، بل أنه لو تمت مقارنة الوضع فيه مع دول المنطقة الأخرى، لوجدنا أن المرحلة الانتقالية مرت، وللعجب، من دون نزاع يذكر، وهذا جاء نتيجة لدعم دول مجلس التعاون الخليجي والضغوط الديبلوماسية، وكذلك التوافق بين الفرقاء الاساسين، الى جانب انتخاب الرئيس عبد ربه منصور هادي وأضاف الوزير في حوار نشرته صحيفة الحياة اللندنية اليوم الاثنين أن «هناك صراعاً حقيقياً بين الايرانيين وآخرين حول النفوذ في المنطقة،ونحن نعتقد أن النفوذ يجب ممارسته من أجل خير سكان المنطقة، ومن خلال العمل يداً بيد في مجالات العمل والتجارة والاقتصاد، وكذلك من خلال دعم الحكومات التي تمر بمرحلة انتقالية مثل اليمن، ونحن ندين بقوة أي نشاطات تقوض الاستقرار والأمن في دول المنطقة».