قال مدير أمن مديرية الزهرة بمحافظة الحديدة أن جثة امرأة افريقية عثر عليها مرمية في الطريق العام وبجوارها طفلها الذي لم يتجاوز العامين، قادت إلى أكبر معقل لتعذيب وتهريب الأفارقة. وأشار المقدم عبد الكريم زياد، في تصريح صحفي، إلى أن قوات الأمن داهمت أمس حوشا يستخدمه مهرب أفارقة يدعى علي مقبولي، كمعتقل في منطقة دير قوري، مشيرا إلى أنه عُثر على 9 أشخاص يحملون الجنسية النيجيرية والسودانية بينهم 3 أطفال محتجزين لدى المهرب الذي تمكن من الفرار. وجاءت عملية المداهمة بعد تحريات واسعة استغرقت عدة أيام وأعقبت مقتل النيجيرية التي تعرض جسدها لأبشع عملية تعذيب وحرق قبل أن يرمى بها جثة هامدة على الخط، حيث جلس طفلها بجوارها يبكي رحيلها. وتعد مديرية الزهرة القريبة من حرض أحد المعاقل التي يتخذها المهربون نقطة انطلاق لتهريب الأفارقة وغيرهم إلى السعودية.