قالو ... وقلنا : ** قالوا : فشل الإخوان ومرسي في الحكم ، بسبب أنه حصلت خلال عام من حكمهم ، عدة أخطاء . *** قلنا : الإنسان عدو ما يجهل ، هذه الأخطاء في سياسة مرسي ، اعتبرها العقلاء ( وطنية وذكاء ) لأن كل ما تسمونه فقط أنتم (خطأ) له مسبباته ، ولا يفهم ذلك الجهلاء ، ولا يرتاح لها الفلول المتربصون ، وينتقدها الخليجيون الحاقدون ، والليبراليون الخبثاء . ** قالوا : الخطأ الأول .. عندما أصدر مرسي "الإعلان الدستوري " المكمّل . *** قلنا : بشهادة المنصفين ( الصادقين ) اعتبروه السلاح ، والمخرج الوحيد ، الذي حصَّن به مرسي ، مؤسسات الدولة ، من القضاء المراوغ والمتغوّل . ** قالوا : الخطأ الثاني .. عندما استعجل مرسي ، وقام بإقالة النائب العام . *** قلنا : بعد أن كُشِفتْ خيانته لدماء الشهداء ، وعمله كان لصالح النظام القديم ، وإخفائه لملفات مافيا الفساد والقتل والإجرام . ** قالوا : الخطأ الثالث .. عدم إشراك مرسي ، لمن قاموا معه بثورة ?? يناير ، في الحكومة . *** قلنا : ظلّ مرسي من أول يوم ، يراضيهم ويستجديهم ، ويتذلل لهم ، ويتنازل لأجلهم ، لكنهم رفضوا وتكبروا ، وبدأوا لغرض في أنفسهم ، ولإرضاء أمريكا والخليج ، يمارسون الكذب والتحريض والحقد والخصومة . ** قالوا : الخطأ الرابع .. محاصرة أتباع مرسي للمحكمة الدستورية ، ومنعوا قضاتها من المرور . *** قلنا : من حاصروها شباب مصري ثائر حر من تلقاء أنفسهم ، بعد أن اكتشفوا انحياز المحكمة للفلول والعسكر والخليج ، وكانت هذه الجلسة بالذات ، مخصصة لإلغاء مجلس الشورى ، وانتخابات الرئاسة ، وتأسيسية الدستور . ** قالوا : الخطأ الخامس .. محاصرة أنصار مرسي للمدينة الإعلامية . قلنا : من هدد بالحصار يومها ، الشيخ البطل / صلاح أبو اسماعيل ، عندما صرّحت جبهة الانقاذ بأنها شكلت بديلاً لمرسي ، ورسموا مخططاً لاعتقاله في القصر ، وبدأ الإعلام يحرِّض ، وبدأت جماعة بلاك بلوك ، وجرافات المسيحي الحاقد "ساويرس " تقتحم سور قصر الاتحادية . ** قالوا : الخطأ السادس .. إقالة مرسي لقيادة الجيش الوطنية ، المتمثلة بطنطاوي ، وسامي عنان . *** قلنا : بعد أن فضحهم ( مدير المخابرات العسكرية ) وكشف مخططاً بين العسكر والفلول ، والسعودية والإمارات ، للإنقلاب على مرسي ، واعتقال قيادات ونشطاء الإخوان ، وهو نفس مخطط السيسي الآن . ** قالوا : الخطأ السابع .. عندما قام مرسي "بأخونة " المؤسسات . *** قلنا : مشكلتكم أنكم تكذبون وتصدقون أنفسكم ، أما الشعوب فتعلم أن مع الإخوان ( الحزب الحاكم ) فقط ( خمس وزارات ) أما المؤسسات فلا زالت تدين للنظام الفاسد السابق ، وانظروا إلى الجيش والداخلية ، والقضاء ، والإعلام ، والأزهر ، ولو كانت تابعة للحزب الحاكم ( الإخوان ) كما تدّعون ، ما حلمتم ( بانقلابات ) ولتحَسّن القضاء ، وانتهت من الإعلام ثقافة البذاءات . ** قالوا : الخطأ الثامن .. عندما وعد الإخوان ، بعدم الترشح في الانتخابات الرئاسية ، ثمّ خلفوا الوعود . *** قلنا : يا سلام على من يعطونا دروساً في المحافظة على الوعود ، لأن هذا (الوعد فقط) كان لصالح الفلول .. ليترك لهم الساحة على طول .. أما الحقيقة .. فمن خلف الاتفاق والعهود ، هو المجلس العسكري ، عندما رشح " عمر سليمان ، وشفيق " فضغطت كل المكونات الثورية على الإخوان للنزول ، لقوتهم ولكثرة شعبيتهم ، خوفاً منهم على الثورة ، لأن العسكر يمهّدون لنظام مبارك ليعود . ** قالوا : الخطأ التاسع .. أن الإخوان المسلمون ، استعجلوا ، وقفزوا إلى الحكم وهم بدون خِبرة . *** قلنا : من يسمعكم يضحك عليكم ، كأن الزعامات المخلوعة ، كانت لديها أكبر الخبرات .. ونسيتم كيف فضحتهم الثورات ، عبارة عن عسكر ( مغلقين ) جاءوا عن طريق الانقلابات ، وليس معهم شهادات أو خبرات ، ومعاونيهم مجموعة مشائخ ، وتجار سرق ، وبلطجيات ، دمّروا الاقتصاد ، والتعليم ، والصحة والجيش ، ونهبوا الأحياء والأموات .. فعن أي خِبْرة تتحدثون يا خُبْرة . ** قالوا : الخطأ العاشر .. زادت البطالة في عهد مرسي ، وارتفع الغلاء .. وضاع السولار . *** قلنا : يكفي مرسي نجاحاً ، أنه صمد أمام حصار دول الخليج ، وأمريكا ، وصندوق النقد ، والدولة العميقة ، وإلا فإن " مخرب غلب ألف عمّار" والشعوب عرفت من يدير هذه الأزمات ، لإفشال مرسي ، وتذكروا .. لماذا بعد يوم من الانقلاب العسكري ( فقط ! ) اختفت كل هذه الأزمات ، وضاعت أزمة الدولار . ** قالوا : الخطأ الحادي عشر .. في عهد مرسي ، ضُيّق على الإعلام والإعلاميين ، وقُمعتْ الحريات . *** قلنا : بدليل أنه أول رئيس أصدر مرسوما بعدم حجز الصحفيين ، وحرّر القنوات ، وأول رئيس تعرض لشتم وتطاول سفهاء الإعلام ، فكيف لو كان فعل كما فعل الإنقلابيون من سجن القيادات ، وتكميم الأفواه ، وغلق القنوات ، ولم تُوَجّه لمن لا شرعية لهم أية انتقادات . ** قالوا : الخطأ الثاني عشر .. مرسي والإخوان ، استخدموا الدين في السياسة لتلميع حكمهم . *** قلنا : معلوم من تاجر بالدين ، ليبرر الانقلاب العسكري ، وجلَب معه بابا الكنيسة الحاقد ، وشيخ الأزهر الفاسد ، ومخيون رئيس حزب النور ، ممثل خائن الحرمين ، وآل سعود خدّام اليهود ، ومنفذ مخططهم .