ارتكب المبعوث الأممي خطأ جسيما بلقائه بهشام شرف وزير خارجية الانقلاب هذا اللقاء وفي هذا الظرف يتعارض بالفعل مع مهمته المحددة اساسا بتنفيذ القرار 2216 والذي ذكر في ديباجته انه صدر بالاستناد الى مطالبة الرئيس هادي بحماية الشعب اليمني من الانقلابيين ولو بالقوة ووفقا للقرارات الدولية ووثائق الاممالمتحدة فاننا امام حكومة يمنية وانقلابيين ولا يجوز التوصيف او التعامل بغير ذلك ثم ان كان ولد الشيخ زعم بانه التقاه بصفته الحزبية فذاك امر مستغرب فهشام شرف لم يعرف عنه انه في سلم القيادات المؤثرة في المؤتمر ووفقا لهذا المبرر الهش كان يمكنه لقاء اي قيادي اخر له تاثير كصادق امين او الزوكة او اي احد اخر نخشى ان تكون هذه الهفوات مقصودة لتقيس ردة الفعل الحكومية والشعبية لكنها تعطي انطباعا سلبيا على اداء المبعوث الأممي وحسنا فعل وزير الخارجية المخلافي باعتراضه رسميا على هذا التصرف المستهجن ..