الحكاية تقول أنه وصل نائب رئيس المجلس الإنتقالي "السيكل هاني دياية" إلى قصر معاشيق ومعه مجاميع مسلحة فدائية بعد أن تجاوزوا الأسوار كلها بعد معركة سُمِّيَت بمعركة "ذات المواسير" ، وحينما وصل إلى بوابة معاشيق وضع يده في جيبه يتحسس مفتاح البوابة الذي إنتزعه بالقوة من حارس البوابة في معركة "ذات المواسير" فلم يجده ، فإلتفت للخلف غاضباً إلى حيث يقف الأبطال الفدائيين وهتف فيهم قائلاً : أيها الأبطال الشجعان لقد فقدت مفتاح البوابة ولا أدري أين وقع مني يا ويلتاه ثكلتني أمي .. فصاح أحدهم قائلاً له : لا تشغل بالك أيها القائد العظيم سنعود أدراجنا من حيث أتينا ، ونعدك بأننا في يناير القادم سنعاود الكَرَّة ونهجم على معاشيق ولكن أسمح لي أيها القائد العظيم بأن يكون المفتاح معي وأعِدُك أيها ( ... ) الدياية أن لا أفقده كما فقدته أيها الخافية والقعقعة الكبير ، فتبسم السيكل هاني دياية وقال له بارك الله فيك أيها البطل وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على رجاحة عقلك وشجاعتك وخصوصاً عندما ناديتني ( ... ) .. وأثناء عودتهم همس أحد الجنود لزميله حتى لا يسمعه الدياية السيكل قائلاً : أنا ( .... ) هذا هاني دياية معه هنجمة على الفاضي .. أيش بيسوو لنا كل مرة هكذا يقولوا بيقتحموا معاشيق وفي الأخير تيتي تيتي مثل مارحتي مثل ماجيتي ،،