عم استياء واسع في أوساطالمكونات الجنوبية الحية والفاعلة على الساحة الجنوبية منذ انطلاقه الحراك الجنوبي في العام 2007 من الإقصاء الذي مارسه الكيان السياسي بحق المكونات الأخرى وتزوير الثقة والإجماع الجنوبي وشهد الشارع الجنوبي اليوم سخط واستهجان واسع تجاه ما قام به عيدروس الزبيدي اليوم من إعلان مجلس انتقالي يخالف أول أهدافه التي أعلن عنها وتسأل الكثيرين هل جميع الأسماء هدفها التحرير والاستقلال ؟ وأضافوا كفى الضحك على الذقون فعيدروس الزبيدي يدعي أنه مع خيار التحرير والاستقلال واليوم يأتي بقيادات من أحزاب سياسيه تنصب العداء للجنوب وعلى رأسها حزب الإصلاح . كما استنكروا إقصاء محافظة أبين واكتفوا بشخص واحد فيما أتوا بما يزيد عن خمسه من الضالع التي تعتبر مديرية وليست محافظة بحسب التعامل الجنوبي معها وليس بحسب التقسيم الإداري للاحتلال .