الضالع_ خاص أسرة الحاج علي قايد أحمد شخب نزحت من شبح الحرب في منطقة شخب بقعطبة في محافظة الضالع. يقول الحاج علي انه غادر مع سبع أسر لأبنائه الى مدينة قعطبة تاركين مزارعهم ومنازلهم ولا يملكون الا وجه الله للعطف والرحمة بهم . ويضيف الحاج علي نقيم هنأ منذ شهور لم يسعنا المنزل الذي قمنا بإستئجاره و وحالتنا كما تشاهد ظروفنا صعبة ومتعبة وهؤلاء اولاد أبنائي. يتحسر الحاج على والاولاد الصغار ملتفين حولة تبدو على وجوههم علامات الحزن لترك الديار وهل أقسى من ذلك شيء . الحاج علي افاد لنا ان المنظمات طوال الفترة لم تلتفت لهم وانهم يسمعون عن منظمات فرشان وبطانيات واغاثة لكنهم لم يرون من ذلك شيء. عندما تلاحظ صورة الحاج علي تجد في تجاعيد وجهة الحزن والوجع لم يجد من المال ما يلتفت عليه سوى إبن يذهب للسوق احيانا يعود فرحا ببعض النقود التي لاتكفي لشراء دجاج واحيانا يعود حزينا مطأطأ الرأس. هكذا هي الحرب جعلت الحاج علي وأولادة واخرين يكتتون بنارها بعد ان تركوا مسقط الرأس ويعيشون حالة بؤس وعناء كل يوم يتزاحمون في مكان واحد . معاناة الظروف والوجع النفسي الذي يعيشون يوميا بحاجة الى من يلتفت لهم ليبدد هذه المعاناة ويخفف من أحزانهم. من/صالح المنصوب