شاكر البدشي قائد عسكري مقاوم من محافظة الضالع جنوباليمن ومن مؤسسي الحراك السلمي لم يصمت أو يقبع في منزلة اثناء إنقلاب مليشيا الحوثي وحربها على الضالع ، بل خرج منذ أول لحظة لمواجهة مليشيا الحوثية منذ محاولتها إجتياح الضالع في 2015 لكن قدرة ان يصاب أربع مرات في الحرب الأخيرة وإصابته الأخيرة كانت خطيرة أقعدته في غرف أحدى مشافي عدن لا يستطيع الحركة وحالتة حرجة تستدعي نقلة الى الخارج للعلاج. يتحدث القيادي طاهر مسعد العقلة عن صديقة القائد الجريح شاكر الذي يصفه بالوفي والشجاع بإنه أحدى القيادات النزيهة في الضالع الذي لم يفكر في المكاسب أو المال يمتاز بالصراحة والوضوح ، كل من يتعرف علية يحترمه ، لكن شاكر اليوم بخاجة وأكد العقلة انه لن يفارق شاكر في المشفى ولم يتخل عنه وينتظر خروج جوازة لنقلة الى الخارج للعلاج . يتحدث العقلة بحزن شديد عن الحالة الصحية لشاكر والألم يعتصره وما سببت له الإصابة في الرقبة من عدم الحرجة وإنه تم إجراء عملية لإخراج رصاصة من الرئة وكانت ناجحة ، وطالب جميع القيادات الإلتفات إلى شاكر الذي كان بطلاً وشجاعا ضحى بنفسة من أجل دحر المليشيا الحوثية. وأشار العقلة أن الجريح البدشي ما هو الإ صورة من معاناة لكثير من الجرحى في مشافي العاصمة المؤقتة عدن. و أفاد العقلة ان أملة كبير جداً في القيادة في نقل الجريح البدشي للعلاج وجميع الجرحى الذي حالتهم حرجة جداً لتلقي العلاج بالخارج. وكان مقربون من الجريح القائد البدشي قد وجهوا رسائل لجميع القيادات العسكرية والمدنية طالبوا بالوقوف الى جانب القيادي الميداني الشجاع شاكر البدشي من أجل نقلة للعلاج في الخارج لإجراء عمليات جراحية في فقرات العمود والنخاع الشوكي . ويعتبر القيادي شاكر البدشي من القيادات الشجاعة الذي تعمل بصمت ولا تحب الظهور وكان كلما أصيب خضع للعلاج وعاد للجبهة مقاتلاً ، شجاعاً يصفه الجميع بأسد الميدان لأنه لا يعرف الخوف