في أول تعليق حكومي على حكم ميليشيات الحوثي الايرانية بإعدام 35 برلمانيا يمنيا ومصادرة كافة أموالهم وممتلكاتهم علق وزير الدولة لشئوون مجلسي النواب والشورى وهو من ضمن القائمة على الحكم بقوله أن التوجيهات التي أتت تنفيذ لسيدهم تعد شرف لكل الوطنيين والاحراء من ابناء اليمن . وقال الحميري : محكمة الحركة السلالية الحوثية الهاشمية بموجب توجيهات سيدها تقضي بحكم الإعدام بحق 35 برلمانياً حراً وشرفني الله ان أكون واحداً من المحكوم عليهم.. ولا غرابة في ذلك فمشروعهم مشروع موت وقد حكموا على الشعب بأكمله بالاعدام. وكشف الحيمري أن القاضي الذي حكم بالاعدام يتقاضى راتبه من قبل الشرعية , مشيرا أن مثل هذا الاحكام وامثالها لن تهز مواقفهم بل تزدادهم قوة . وتابع وزير الدولة : آن الأوان لان نوحد صفنا الوطني الجمهوري الذي يهدف للمواطنة المتساوية لكل ابناء الشعب اليمني ، واللا ننشغل بخلافات جانبية مع بَعضنا ، فنحن امام عدو غاشم لا يفرق بين الحزب هذا ولا ذاك ولا المواطن هذا او ذاك ولا انت شمالي او جنوبي عفاشي او اصلاحي مؤتمري أو ناصري ، حتى الأجيال القادمة مستهدفة ليتم تنشأتها على العبودية والذل وفق منهجية عنصرية مدروسة.. وناشد الشيخ الحميري بختام تصريحه الذي خص به يمن فويس الجميع بتوحيد الصف وتناسي كل الخلافات.. مردفا أن السرطان السلالي هو يتقوى عندما نتفرق ، واذا وحدنا كلمتنا سيتلاشى كالسراب.