يسعى مايسمى المجلس الإنتقالي الى تفجير الوضع عسكريا في محافظات الجنوب في عقلية مجنونة متمردة تقود البلد الى الإقتتال وخلط الأوراق للهروب من إتفاق الرياض وقد بدأ من سقطرى حيث قالت مصادر ميدانية ان جزيرة سقطرى تشهد من بعد صلاة فجر اليوم الجمعة معارك عنيفة بين ميليشيا الإنتقالي والقوات الحكومية بعد ان أمهلت قوات ما يسمى المجلس الانتقالي في ارخبيل سقطرى، قوات الواجب "808" السعودية، إلى منتصف ليل الجمعة، لرفع الاستحداثات ونقاط التفتيش التي استحدثتها الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية والقوات المحلية في مدينة حديبو عاصمة المحافظة. واضافت المصادر ان القوات الموالية للمجلس الإنتقالي المدعومة إماراتيا بدئت بالهجوم على القوات الحكومية بعد أن سيطروا على العتاد العسكري باللواء الأول مشاة بحري . وقالت المصادر ان ميليشيا الانتقالي تحاول ان تقتحم من جهة منطقة قاضب المدخل الغربي للعاصمة حديبو ، وتقوم الآن بالضرب بالدبابات والمدافع ، والقوات الحكومية تتصدى للهجوم . واشارت المصادر الى ان قوات حكومية وسعودية انتشرت في كل طرق العاصمة السقطرية حديبوا لحماية مؤسسات الدولة بعد تهديد الانتقالي باقتحام ادارات ومؤسسات الدولة واصدر الانتقالي بيان يمهل القوات السعودية ويهددها بمكبرات الصوات . وفي وقت سابق، قال مصدر محلي بالسلطة إن مسلحين من المجلس سيطروا على قيادة اللواء الأول مشاة بحري، بما في ذلك مخازن الأسلحة والذخيرة لكنه أكد أن السلطات بالمحافظة ما تزال تقاوم التمرد. وحسب المصدر فإن عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” عيّن أحد أبرز الموالين للإمارات لقيادة اللواء، ويدعى عبد الله أحمد كنزهر، وسبق أن انشق بالكتيبة الثالثة في الجزيرة. وحذر المصدر ذاته من مخطط إماراتي لاجتياح عسكري لمدينة حديبو المركز الإداري لمحافظة سقطرى، والسيطرة على المؤسسات الحكومية والميناء الوحيد. يأتي ذلك بعد أيام قليلة من إعلان “المجلس الانتقالي الجنوبي” ما أسماها “الإدارة الذاتية” وحالة الطوارئ جنوبي اليمن السبت الماضي، وسط رفض معظم محافظات الجنوب بينما اعتبرته الحكومة استكمالا لتمرد أغسطس الماضي ورفضه المجتمع الدولي.