ذكرت مصادر عسكرية حكومية ان تعزيزات للجيش الوطني قادمة من حضرموت لإسناد قوات الجيش الوطني والذي حدد محافظها اللواء البحسني موقفه الواضح من الوقوف في صف الشرعية. حيث تحتدم المعارك بين القوات الحكومية، وقوات تابعة لمسلحي مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، في محافظة أبين، رغم دعوة مجلس الأمن للطرفين بوقف التصعيد، والالتزام بتنفيذ اتفاق الرياض الا ان مسلحي الانتقالي يواصلون الحشد و التمرد على الاتفاق . وقال مصدر عسكري، أن معسكر استراتيجي تابع لقوات المجلس الانتقالي سقط بيد القوات الحكومية في أبين. وأضاف مصدر آخر، بأن القوات الحكومية تمكنت من السيطرة على المعسكر الساحلي المعروف ب “الإرسال”. وتجددت المواجهات بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين، في منطقة الشيخ سالم جنوب شرق مدينة زنجبار، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية للقوات الحكومية قادمة من حضرموت. وخلال الأيام الماضية تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على معسكر كانت تتمركز فيه قوات “حيدرة السيد” شقيقة القيادي عبداللطيف السيد قائد الحزام الأمني التابع للانتقالي في محافظة أبين، ويقع المعسكر في منطقة الطرية، شمال شرق زنجبار.