اعادت مواقع مهتمة باخبار الفن و المساهير حكاية مثيرة تتعلق بواقعة مر فيها رشدي أباظة عندما وقف امام ممثلة كان رايحة فمها عائقا امام قبلته مما أضطره إلى مصارحتها وهو التصرف الذي أثار غضبها . وتفصيلا وعلى لسان رشدي حيث يقول : "صديقتي أنتِ تعلمين أهمية القبلة في فيلم عاطفي، وأنا أرجوك أن تأخذي هذا – وقدمت لها معجون الأسنان والفرشاة – وتنظفي أسنانك حتى نستمتع بقلة شهية"، كنت تلك كلمات دنجوان السينما المصرية رشدي أباظة لإحدى الفنانات اللائي شاركهن في بطولات أفلام. ويحكي رشدي أباظة، خلال حوار له مع مجلة "الشبكة": "في مرة كنت أمثل فيلمًا مع بطلة لا تعتني بأسنانها، لاحظت هذا على أيام وأصبحت منه على يقين، وفي يوم القبلة اشتريت معجون أسنان وفرشاة، وما إن دخلت إلى الأستوديو حتى صحت بالبطلة أن تلحقني إلى الحديقة التابعة للأستوديو". ويضيف: "أخذتها بعيدًا عن أعين الناس حتى لا أتسبب في حرج لها، وهمست لها قائلًا: يا صديقتي أنتِ تعلمين أهمية القبلة في فيلم عاطفي، وأنا أرجوك أن تأخذي هذا – وقدمت لها معجون الأسنان والفرشاة – وتنظفي أسنانك حتى نستمتع بقلة شهية". ويكمل أباظة: "لم أستطع أن ألحقها وهي تسقط مغشيًا عليها، الغضب مني جعلها تسقط مغشيًا عليها، وفقدنا يوم عمل، ولما عرف المخرج بالقصة انضم لصفي وطلب منها أن تنظف أسنانها، لذا فإن القبلة السينمائية تكون في بعض الأحيان عقوبة وليست ميزة". اكتشف رشدي أباظة المخرج السينمائى كمال بركات، بينما كان يلعب البلياردو فى أحد أندية الإسكندرية سنة 1948، وعرض عليه المشاركة في فيلمه الجديد "المليونيرة الصغيرة"، مقابل مائة وخمسة جنيهات، وعندما علم والده طرده من البيت إلى أن صار رشدى نجما كبيرا لامعا في سماء الفن.