قدم زعماء قريتين تعبدان الأمير البريطاني الراحل فيليب بجيزرة فانواتو الواقعة جنوب المحيط الهادئ رسالة تعزية إلى الملكة إليزابيث الثانية، قائلين إن "روحه حية، لكنها ضائعة". وأكد زعماء قرية ياكيل في جزيرة تانا في فانواتو إنهم لا يعرفون بعد من سيصبح قائدهم الروحي الجديد. A curious thing about Prince Phillip was that he is considered to be a God by a tribe in Southern Vanuatu. He never visited the island but the BBC sponsored a visit of 5 natives to the UK for a meeting with him. pic.twitter.com/9MiVwXRGy7 — Bernardo Kaiser (@bernardo_kaiser) April 9, 2021
وعلى مدى عقود، كان سكان القريتين النائيتين يبجلون الأمير فيليب الذي توفي الأسبوع الماضي عن 99 عاما.
وقال ألبي زعيم قرية ياكيل إنه من غير الواضح كيف ستؤثر وفاة الأمير فيليب على الحركة الدينية حيث يعتقد أن روحه ضائعة وتبحث عن منزل جديد. Prince of Wales gets new chief title in ceremony on South Pacific island of Vanuatu pic.twitter.com/z1jSGRh4Hm — BBC News (World) (@BBCWorld) April 7, 2018
وفي حين أن العديد من الأشخاص افترضوا أن ابنه الأكبر الأمير تشارلز أو حفيديه وليام وهاري سيخلفونه في هذا الدور، قال ألبي لوكالة "فرانس برس" إنه ليس هناك أي شيء مؤكد، مضيفا: "روح الأمير فيليب تركت جسده لكنها ما زالت حية. من السابق لأوانه تحديد مكانها".
ويعتقد أن حركة Prince Philip Movement بدأت في أواخر السبعينات بعد زيارة رسمية قام بها دوق إدنبره عام 1974 لفانواتو التي كانت تعرف وقتها باسم نيو هيبريديس.
وخلص مسؤولون بريطانيون كانوا يحققون في تلك الظاهرة إلى أنها نابعة من أسطورة قديمة لعودة أحد الأبناء مع بشرة شاحبة.
وعند معرفة أن الأمير فيليب المولود في اليونان لم يكن في الأصل من بريطانيا أو فرنسا أو الولاياتالمتحدة، ربما قرروا أنه يجب أن يكون من تانا.
ويعتقد سكان القريتين أنه رحل من تانا للزواج من أقوى امرأة في العالم ليعود ذات يوم ومعه مكافأة.
ويقول علماء الأنثروبولوجيا إن هذه الحركة هي وسيلة للقرويين في الجزيرة لإيجاد صلة روحية بالعالم الخارجي.