قال محرر الشأن اليمني في قناة الجزيرة أحمد الشلفي، أن الهدنة التي ترعاها الأممالمتحدة في اليمن ستمدد لشهرين آخرين. بالإضافة إلى أنه قد تكون هذه الهدنة هي الأخيرة قبل جولة جديدة من العنف. وأوضح الشلفي - في سلسلة تغريدات من حسابه على موقع تويتر: "لا ندري بالضبط إلى أين ستقود لكنها لن تقود بالتأكيد إلى سلام مستدام بل ستقود إلى مرحلة جديدة تتربص فيها المليشيات بالسلطة والدولة في اليمن". وتابع بالقول: "لا شيء يدل على أن الحوثيين سينفذون تهديداتهم ضد السعودية والإمارات أو الشركات الأجنبية لأسباب موضوعية، ولأن إيران عبرت عن رغبتها في استمرار الهدنة في اليمن في أكثر من موضع ولذلك لا يعدو الأمر عن كونه وسيلة للضغط". وأضاف الشلفي: "يضغط الحوثيون بشكل واضح للحصول على أكبر قدر من الفوائد لكن لايبدو هذا الضغط يتعلق برغبتهم فحسب بل إن هناك تخادم غير معلن مع الأحداث الإقليمية سواء مايتعلق بالإتفاق النووي الإيراني أو مظاهرات إيران". وتابع: "كلا الطرفين في موقف صعب فالحكومة ليس لديها ما تقدمه أكثر مما قدمت والحوثي لا يستطيع حاليا تنفيذ تهديداته بتوجيه ضربات صاروخية ضد أهداف في السعودية والإمارات فالوقت غير مناسب والمكاسب المرتجاة من الهجمات لن تكون مجدية حاليا ولربما كان الحوثي أكبر مستفيد من الهدن السابقة ومن أي هدنة جديدة".