متابعات – يمن فويس بروكسل (رويترز) – قالت المفوضية الاوروبية ان الاتحاد الاوروبي وافق يوم الاربعاء على بدء محادثات تجارية مع مصر والاردن والمغرب وتونس بهدف خفض الحواجز التجارية ودعم النمو الاقتصادي في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا. ويشكل التعاون التجاري جزءا من جهود الاتحاد الاوروبي لدعم التحول الديمقراطي في المنطقة بعد أن أطاحت احتجاجات شعبية بزعماء تونس ومصر وليبيا هذا العام. والدول الاربع اعضاء في منظمة التجارة العالمية ومرتبطة بالفعل باتفاقات مع الاتحاد الاوروبي بشان تجارة السلع. وستهدف المحادثات الجديدة الي توسيعها لتشمل مجالات مثل الزراعة والخدمات. وقالت المفوضية الاوروبية في بيان "مقارنة بالعلاقة التجارية الحالية بين الاتحاد الاوروبي وهذه الدول فان (الاتفاقات التجارية التي سيجري التفاوض عليها) ستذهب الي مدى أبعد من مجرد ازالة التعريفات الجمركية لتشمل جميع المسائل التنظيمية المرتبطة بالتجارة مثل حماية الاستثمار والمشتريات العامة." وبدأت حكومات أوروبية بالفعل محادثات مع حكومتي تونس والمغرب بشأن قضايا الهجرة مثل سياسة التأشيرات وعودة المهاجرين غير الشرعيين وأمن الحدود. لكن من المرجح أن يكون التفاوض صعبا بين حكومات الاتحاد الاوروبي على أي اتفاق للتجارة أو الهجرة. فمن المرجح أن تعارض الدول الجنوبية بالاتحاد الاوروبي تقديم تسهيلات تجارية كثيرة لقلقها بشأن قطاعاتها الزراعية. وقد تحجم دول أخرى عن فتح حدود الاتحاد الاوروبي واسعا امام الوافدين وذلك من اجل زيادة التعاون في تأمين الحدود. وبلغ حجم التجارة الاجمالية للاتحاد الاوروبي مع دول جنوب البحر المتوسط 224 مليار يورو في 2009 أو حوالي 10 بالمئة من اجمالي التجارة الخارجية للاتحاد