في الوقت الذي زادت القوات المحاصرة لمنزل السيدة نجاة العواضي في شارع هائل من تعزيزاتها، في لغة تحدي للقانون والرأي العام، اعتبر الدكتور/ عمر عبدالكريم مدير أمن الأمانة أن المجموعة خارجة عن القانون وأنها تتبع الفرقة السابقة كما حمل قيادتهم الجديدة تبعات ما يترتب عليه. ونقل موقع " أخبار الساعة " تصري للمدير أمن الامانة قال فيه ان تدخل جنود المنطقة السادسة جاء للمطالبة بدم زميل لهم قُتل قبل شهر في شارع هائل واتهمت فيه أطراف متفاوته تقرب لبيت العواضي. واضاف رغم ان القضية لدى الأمن وتم احتجاز 14 شخص من الطرفين على ذمة القضية بانتظار تحويلهم إلى النيابة إلا اننا فوجئنا بالمجموعة المسلحة التابعة للفرقة السابقة بمحاصرة واقتحام منزل العواضي. وتابع، انه تم إبلاغ السيطرة والمسئولين الجدد عنهم تجنباً لوقوع اشتباكات معهم بحيث يتم إصدار اوامر من قيادة المنطقة السادسة بالتعامل معهم وإخراجهم او إبلاغ الشرطة العسكرية بالتدخل. وحول تصريح المسئول الإعلامي للفرقة السابقة يوم أمس عن عدم معرفته بالأمر، علق الدكتور قائلاً: هذه مغالطات وبإمكان أي شخص النزول إلى المنطقة والتأكد من لباسهم وهويتهم. وأنهم يتبعون الكتيبة الخامسة بالفرقة السابقة، وقال إن مسئولية الكتيبة وضعت المحك أمام قادتهم. من جهة أخرى ابلغت السيدة نجاة العواضي أن الشخص المرسل من قبل مدير أمن الأمانة لمعرفة مطالبهم حاول إقناعهم بالخروج من درج العمارة والمكوث خارجها، او الصعود إلى السطح، حسب ما أبلغها، في طريقة تكشف ضعف الأمن في إدارة الموقف، والتحرك الجاد لإنهاء سيطرتهم على العمارة.