أدان مجلس شباب الثورة السلمية في بيانا له أعمال العنف التي تشهدها محافظة حضرموت والتي كان آخرها مقتل العقيد المرفدي وابنه في مديرية القطن ومقتل المقدم سعد بن حبريش العليي ومرافقيه وثلاثة جنود أثناء اشتباكات فى مدخل مدينة سيئون. وحمل البيان السلطة المحلية واللجنة الأمنية بحضرموت على وجه الخصوص وحكومة الوفاق السياسى على وجه العموم كامل المسئولية فى التحقيق بهذه الحوادث وتقديم مرتكبيها إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل . وأكد المجلس أن مثل هذه الضواهر التى تشهدها محافظة حضرموت بالذات وبقية محافظات الجمهورية تؤكد بما لايدع مجالاً للشك أن هناك من يريد تفجير الأوضاع فى البلد وأن يصل الاحتقان لدى المجتمع الى درجة لا يمكن السيطرة عليها .