قالوا .. وقلنا( تفجيرات وزارة الدفاع ) *قالوا : وقع انفجار في وزارة الدفاع اليمنية ، لكن لم يُعلِنْ أيّ أحد مسئوليته عن التفجير . **قلنا : رحم الله الشهداء ، والشفاء للجرحى ، والمسئول هو من يعرقل الحوار ، ويكره التغيير. *قالوا : حصيلة انفجار وزارة الدفاع ، تسعين جريحا ، أمّا الشهداء فيزيدون عن الخمسين . **قلنا : ستظلُّ دماء هؤلاء الشرفاء ، لعنة على من خططَ ، وعلى من نفّذ ، من يومنا هذا إلى يوم الدين . *قالوا: من بين القتلى أجانب يعملون في المستشفى العسكري ، امرأة تايلاندية ، وطبيب ألماني . **قلنا : وآفضيحتاه .. ضاعت الحكمة اليمانية ، وشوَّهنا الدين المتسامح ، وانتهى الكرم اليماني . *قالوا : لماذا بالذات ، استهدفَ هؤلاء المجرمون وزارة الدِّفاع ؟ **قلنا : حتى يرسلوا رسالة مفادها ، إننا نستطيع الوصول إلى رأس الهرم الأمني ، ولا يُعجِزُنا القاع . *قالوا : كان أخو الرئيس / عبده ربه منصور هادي ، راقدا في المستشفى لأجل أن يتعالج . **قلنا : الشعب كان مُحقَاً عندما قال : يا عبده ربه ستندم إذا لم تُصَفِّ القيادات الفاسدة وتتخارج . *قالوا : وزير الدفاع اليمني كان مسافراً خارج البلد وقت الحادثة ، وإلا كان ضمن الجنائز . **قلنا : ربي خارجه أكثر من مرّة ، والحمد لله أن عبده ربه صاحبه ، وإلا كان بيرجع من أمريكا ( سيسي ) جاهز . *قالوا : السعوديّة لها يد في مثل هذه الاختلالات والإرباكات ، حتى تُضعف دول الربيع العربي . **قلنا : ألا يُدرك آل سعود ، أنّ إيران على بُعد خطوات من التهام الخليج ، وهم يفككون من سيدافع عن شرفهم ، لكن ماذا تفعل لجارٍ حاقد وغبي . *قالوا : كان حادث وزارة الدفاع مقدمة لمخطط انقلابي كبير ، لكن فشلتْ خطة الانقلابيين . **قلنا : سيحفظ الله اليمن آمناً مطمئناً ، وسيفشل كل حاقد عليه ، وسيُرد الله عنه كيد الكائدين . *قالوا : بعد الانفجار الانتحاري ، ظلَّ إطلاق النار يُسمعْ ، وفي المساء تجددت الاشتباكات. **قلنا : المسألة واضحة ، القاعدة تضرب مرة واحدة وتمشي ، أما هذا شغل مخططي الانقلابات . *قالوا : المستشفى العسكري كان هو المستهدف ، وجميع من كانوا بداخله تمتْ تصفيتهم بالرأس والرقبة . **قلنا : يقال بأن عبده ربه كان ينوي زيارة أخاه في المستشفى ، فهل كانت عملية الانقلاب مُرتَّبَة . *قالوا : قناة فضائية تواجدت قبل الحادث ، بدليل أنهم صورا وزارة الدفاع من جميع الاتجاهات . **قلنا : حدَث تصوير لهذه القناة في أحداث مشابهة ، ولم يحققوا معها ، وأما في حادثة اليوم فقد سمعنا مراسل القناة يقول وقت الانفجار : ( الله أكبر ) وكأنه موعود بانتصارات . *قالوا: القناة الفضائية اليمنية كانت وقت الانفجار تنشر عن فنادق الصين ، وتُغَنِّي وللتفجيرات الُمخِيفة تُطَنش . **قلنا : هذا استخفاف بعقول الشعب ، وهم كالمثل الذي يقول الصَّنْجة تشدْ ، والعمياء تُفَرّش ). دمتم بأمان ، ودامتْ يمننا مستقرة