تعرضت فتاة هندية للاغتصاب مرتين في حادثتين متفرقتين خلال يوم واحد بولاية تاميل نادو الهندية. وأوردت صحيفة "تايمز" الهندية أن الضحية التي تدعى "سميثا" تعرضت للاغتصاب نهاية ديسمبر الماضي على يد أحد الاشخاص ببلدة كارايكال، وبعد أن أطلق سراحها وقعت في أيدي مجموعة مكونة من سبعة أشخاص تناوبوا على اغتصابها مجدداً. وقالت سميثا في تحقيقات الشرطة إنها غادرت منزل أصدقائها، لكنها لاحظت وجود ثلاثة أشخاص يتتبعونها، وحين سنحت لهم الفرصة قاموا باختطافهما وقام أحدهم باغتصابها بأحد الأماكن النائية. وقامت سميثا بعد إطلاق سراحها بالاتصال بأصدقائها لإنقاذها، لكنها فوجئت بمجموعة من سبعة أشخاص هاجموها، وقام ستة منهم باغتصابها من جديد. ووصل أصدقاؤها إلى مكانها، وشتبكوا مع المغتصبين في عراك ظل مستمراً حتى وصلت فرق الشرطة بعد تلقي بلاغ من الجيران. وحددت الشرطة هوية 13 شخصاً من المشتبه بهم، وألقت القبض على 10 منهم، من بينهم ثلاثة أصدقاء للمجني عليها، إذ وجهت لهم تهمة "عدم إبلاغ الشرطة بالجريمة". يذكر أن الجريمة وقعت بالتزامن مع صدور حكم بالسجن المؤبد على شخص اعتدى جنسياً على شابة إسبانية في مومباي في تشرين ثان 2012 أثناء اقتحامه لمنزلها بغرض السرقة. وازدادت نسبة حوادث الاغتصاب في الهند أخيراً، وكان أشهرها تلك التي تسببت في وفاة طالبة جامعية في نيودلهي يوم 16 كانون الأول 2012 ، ما أثار موجة احتجاجات عارمة أجبرت الحكومة على تشديد عقوبات الجرائم الجنسية.