تبادل الجيش اليمني والحراك الجنوبي عشرات الأسرى واتفقوا على هدنة الخميس فى مدينة الضالع التي تعد أبرز معاقل الحراك الجنوبي اليمني. وقال مسؤول عسكرى، إن "مشايخ وأعيان الضالع" سلموا اللجنة الرئاسية التى يقودها نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع الجنود الأسرى المحتجزين لدى أنصار الحراك الجنوبي والبالغ عددهم 30 جنديا مقابل إفراج السلطات عن 37 من الانفصاليين. وأكد المسؤول أن "الطرفين اتفقا على التزام على وقف إطلاق النار وإعادة الحياة إلى طبيعتها فى الضالع خصوصا وأنها شهدت شللا شبه تام خلال الثلاثة الأشهر الماضية". وقال ناشطون في الحراك الجنوبي، إن من بين إجراءات الهدنة إزالة الحواجز التى أقامها ناشطو الحراك، والنقاط العسكرية التى أقامها الجيش. وفي السادس من مارس أجلت السلطات اليمنية زيارة لبعثة إنسانية دولية إلى مدينة الضالع المضطربة لأسباب أمنية.