كشف رئيس حلف قبائل حضرموت المقدم عمرو بن حبريش العليي إن 12 جنديا مازالوا أسرى لدى الحلف منذ أكثر من شهرين، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع والحكومة لم تسعى إلى الحلف لإطلاقهم. ودعا بن حبريش في حوار مع موقع "أحقاف اليوم" الالكتروني الدولة إلى الإيفاء بتعهداتها والاسراع في تنفيذ مطالب الحلف "لأن الناس يأسوا من المماطلة والكلام المكرر"، حسب وصفه. وفيما يتعلق بالتحكيم القبلي من الدولة في قضية مقتل الشيخ سعد بن حبريش شيخ قبائل الحموم، قال بن حبريش: "يوم الأربعاء 5/3/2014 قد قدم الوفد المكلف من رئيس الجمهورية بتقديم العدائل لرئاسة حلف قبائل حضرموت وهي 20 سيارة ما بين صالون وشاص وعدد 202 بندقية آلي كجزء من العدائل على أن يتم الحكم خلال عشرة أيام". وأضاف "سنقوم بالتشاور في بنود الحكم الذي سيشمل الحكم في قضية حادثة إغتيال الشهيد المقدم سعد بن حبريش ومرافقيه وتنفيذ كل مطالب الحلف التي وردت في بياناته والمطالب المستجدة وإصدار قرار بخصوص ذلك وسنلقي كلمتنا الفاصلة في هذا الشأن". وأكد أن ما تم حتى الآن "مجرد كلام ومساعي ضبابية لا تنبئ بمصداقية". واتهم بن حبريش وزير الدفاع محمد ناصر احمد بالسعي لتفتيت الحلف، مشيرا إلى أنه زياراته التي قام بها إلى حضرموت كان يسعى فقط لفك أنابيب النفط، وعقد لقاء مع كل قبيلة على إنفراد لمحاولة إغرائهم وتفرقتهم عن بعضهم وإضاعة الحلف. وقال "الامن للناس لا يفرض بالقوة وإنما تأتي بإعطاء الناس لحقوقهم و التعامل بمسؤولية مع المواطنين". وحول جهود وزير الإدارة المحلية علي اليزيدي في قيادة التفاوض مع الحلف بشأن تنفيذ مطالبه، قال بن حبريش "هناك الكثير من الإشاعات وفيما يخص الوزير هو شخصياً لم يأت إلى هنا ولم يزر المكان وإنما عبر رسول أخبرنا أن الدولة تقر بمطالبنا".