ذكرت الشيماء محمد مرسي - نجلة الرئيس المصري المعزول - أن وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي وقيادات الجيش ساوموا والدها قبيل عزله على تقديم استقالته مقابل منحه حق اللجوء إلى أية دولة يختارها، وأية امتيازات وأموال يريدها، مضيفة أن والدها قابل العرض بالرفض. وفي تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وجَّهت الشيماء كلامها للجيش المصري قائلة: "دعني أخبر العالم أنكم أنتم من عرضتم على رئيسكم اللجوء للدولة التي يختار، وأن يمنح ما يشاء من امتيازات، ومال وخلافه هو وأسرته، وأن يطلب ما يشاء مقابل أن يكتب استقالته ويرحل". وأضافت نجلة الرئيس مرسي أن أباها رفض هذا العرض؛ لأنه يعلم أن فيه خيانة لله وللوطن وللأمانة التي حمله إياها الشعب، مشيرة إلى أن رجال الرئيس مرسي وأنصاره قدموا أرواحهم لدينهم ووطنهم، وليسوا خونة، ولم يبيعوا الأرض والعرض من أجل عرض زائل، مؤكدة على أنهم ضحوا بالمناصب والملك لأجل الثورة والحرية والعزة والكرامة، وعلَّموا الأجيال دروسًا في صناعة الرجال.