انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة ابتزاز خطيرة تتخذ من العالم الافتراضي السحيق مسرحا لها، وتستهدف الشباب الخليجي الباحث عن الحب أو الجنس عبر أثير الشبكة العنكبوتية. وتخوض عصابات متعددة الجنسيات حربا افتراضية سلاحها الجنس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “فيسبوك”، لجذب الشباب الخليجي الطامح لإيجاد الحب وربما الجنس في محادثة سريعة مع فتاة جميلة يعتقدون أنها تبحث عن الحب والجنس أيضا. إلا أن الحقيقة أن تلك المحادثات الساخنة هي الجزء الأول من عملية ابتزاز قد تمتد لسنوات، وتعتمد تلك الحرب أسلوب العصابات التي تنتهج الابتزاز الافتراضي باستخدام تلك المحادثات لتحقيق عوائد مادية. استحدثت تلك العصابات طرقا متعددة وأساليب جاذبة للإيقاع بفريستها داخل عالمها الافتراضي، لتبدأ بعدها ببث سمومها عبر توريط الشباب في محادثات وإغراءات جنسية وتغريدات إيحائية وأفلام جنسية، ثم ابتزازهم بطرق مبتذلة للحصول على مقابل مادي مرتفع نظير عدم التشهير بصاحب المقطع.