في تعليق لها قالت الاعلامية منى صفوان عن حلقة الاتجاه المعاكس والتي استضيف فيها فيصل القاسم كل من الدكتور محمد جميح عبر الاقمار الصناعية من لندن وضيفه محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لانصار الله حيث بدأت تعليقها بالقول : انتصر الحوثيون في صنعاء و هزمهم القاسم . هاهو فيصل القاسم يحيكم من الدوحة، الليلة القاسم فش غله كله في الحوثيين، بالبلدي خرج الي بقلبه، و يساعده ضعف موقف الحوثيين و منطقهم . كان القاسم يفترس ضيفه الذي يرد كانه يقراء من ورقة، يمطره بالهجوم، فيبتسم الضيف خجلا و تحمر خدوده ، يقله انتم عملاء ايران، و لعبة بأيديهم ، وهو يقله بصوت خافت : مؤتمر الحوار، و حكومة تكنوقراط، و إلغاء الجرعة. يقله اليمن رايحه في ستين داهية و تكذبون و دخلتم غرف النوم انتم تتار وً مغول ، يقله: هههه لا لا هذا غير صحيح، يقله يا أخي أتعرف كيف يكذب الحوثي يقله البخيتي : ها كيف، يقله القاسم : فقط يفتح فمه، يقله البخيتي : ههه لا لا غير صحيح . و لما يحاول البخيتي شويه يتماسك و يستنجد بالخطاب المعتاد اعلاميا تجاه المشروع الامريكي ، يقطعه القاسم، شو بدك تعمل لي خطيب جمعة يا أخي جاوب على السؤال. انتم فتحتم باب جهنم لليمن ،و طبعا الضيف يستنجد بذات الخطاب المفرغ و ينفي كل شيء بكلمه واحده " ههه لا لا غير صحيح ". أما الناشط في الثورة الشبابية يحيى السواري فقد علق بالقول : فيصل القاسم قبل قليل قصف الحوثيين بعدة صواريخ اعلامية مدمرة.. . يقول السواري في معرض تعليقه الذي رصده يمن فويس انا لا احب انعدام المهنية لدى فيصل وانحيازة دائما لطرف ضد آخر. ولكن حلقته الليلة كانت رائعة، ليس لانه ادارها بشكل مهني فهو منحاز كعادته. لكن اعجبني استدراجه لمحمد البخيتي وجعله يعلن عن تبعيتهم لايران بل وجعله ايضا يبرر تبعيتهم لايران ويدافع عنها بشكل واضح. . وافضل ما في الحلقة هو ظهور الحوثيين ضعفاء لم يعد يمتلكون اي اوراق او مبررات سياسية. فقد تحول البخيتي من عضو المكتب السياسي للحوثيين إلى إمام جامع. فمعظم تبريراته كانت "قال تعالى" حتى شعار "الفلخة" قال انه شعار قرآني...