في مقابلة له مع صحيفة بوابة الاهرام المصرية قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في معرض رده عن سؤال الصحفي حول تقييمه لمصر الآن وعن العلاقه بينه وبين مصر يقول صالح : - هذا صلب الموضوع، مصر... أنا أعتقد الربيع العربى سىء ومدعوم صهيونيًا، لكن الشمعه المضيئة هى وجود الأخ الرئيس عبد الفتاح السيسي على هرم السلطة في مصر وإقصاء حركة الإخوان لأن الإخوان كانت قوى ظلامية وقوى رجعية. وعندما أردف الصحفي سؤاله : لكن أنت لم تقصهم .. وكنت تتعامل معهم وأدخلتهم فى عمق الدولة ومفاصلها؟
يقول صالح أنا كنت أتعامل معهم، بل ومتحالف معهم، حتى تآمروا على قتلى، لكن الشمعة المضيئة من 2011 الى اليوم هو وجود الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي على هرم السلطة، الآن هناك انفراج فى مصر، مصر مهمه لنا وللأمة العربية، مصر ثقافة، مصر جيش، مصر أمن، مصر سياحة، مصر اقتصاد، مصر بالنسبة لنا مهمه، ثقافتنا هنا فى اليمن كلها ثقافة مصرية وتعليمنا كله مصرى.
إلى ذلك تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو، اعتبروه فضيحة مدوية للرئيس عبد الفتاح السيسي، تسبب فيها المحلق العسكري الذي وضع السيسي في موقف محرج امام الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند، وذلك بعد أن تجاوز البروتوكول الفرنسي بالسير خلف السيسي وهو في اتجاهه لتقديم التحية للرئيس الفرنسي. وتحول الموضوع إلى مادة للسخرية في الإعلام الفرنسي. كما فجر الموقف سخرية الكتاب والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث كتبت الناشطة المصرية السياسية آيات عرابي: "السيسي مادة للسخرية علي التليفزيون الفرنسي، المذيع طبعا شرح للناس الأول ان دخول قصر الاليزيه له بروتوكول و ان كل الرؤساء اللي دخلوا القصر التزموا بالبروتوكول إلا السيسى". وأضافت: "المفروض البروتوكول الباب اليمين يتفتح الرئيس ينزل ويتجه الي هولاند لوحده اللي حصل إن العسكري اللي مع السيسي عايز يمشي وتم إيقافه من الحرس الفرنسي مرة اتتبن وبرضو كمل وتم إيقافه مرة اخري و كمل و بعدين". وفي اتجاه اخر علق ناشط مصري يدعى هاني مهنى على مقطع الفيديو قائلا: "ده كبير الياوران، ووفقا للتقاليد المصرية لازم يمشى ورا الرئيس. الغلط على الجانب الفرنسي كان لازم يشرح البروتوكول بتاعهم".