"ما لم يموت بالسيف مات بغيره... تعددت الاسباب و الموت واحد " هذا لسان حال سكان قرية "ماوة" عزلة بني منبة مديرية يريم ، الواقعة شمالى محافظة إب ، أصبح شبح الموت يجول بخاطرهم عند كل وعكة صحية يتعرض لها أحد افراد سكان قرية "ماوة"حتي و أن كان صداع في الرأس ، تجد الخوف يخالجهم و القلق ينتابهم من أبسط ألم يشعرون فية خشية من أن يكون القاتل الخفى "السرطان" قد أستوطن في أجسادهم و تغلغل في أعماقهم ، لذالك تجد عدد من المواطنين يمتنعون من أن يخضغوا للفحوصات و الكشافات الطبية تخوف من أن تظهر نتائج الفحوصات بائنهم مصابون بمرض السرطان ، فتكدر عليهم حياتهم ويستسلمون للموت السريري بعد أن كرسوا قناعات في أنفسهم بإن الخطر المحدق بحياتهم و حياة أبنائهم قادم إليهم مفضلين الموت المفاجئ و السريع ، فلا داعي للتهرب من قضاء الله و قدرة ، راضيون بما كتبه الله لكل فرد من سكان قريتهم . يعود تاريخ ظهور أول حالة مصابة بمرض السرطان عندما تم الكشف عليها إلي ما قبل سنة1994 حسب ما قالوه مواطنين من ذات القرية للصحفي جبر صبر الذي كنت برفقته و زرناهم إلي نفس القرية في عام 2010 وكانت عدد الذين إصيبو بمرض السرطان حينها فوق عشرين حالة و لاكن الأن عدد في تزايد من ذالك الوقت ، و إلتقينا بعدد من المواطنين و تحدثون إلي الصحفي جبر صبر عن مدي معاناتهم و عن عدد الشكاوي التي تقدم بها عدد من المواطنين إلي الجهات الرسمية من إجل الكشف عن الأسباب الحقيقة عن ظهور و أنتشار مرض السرطان بين سكان قرية "ماوه" بشكل مخيف و متزايد في عدد الحالات المصابة بالسرطان من سنة إلي أخري ، غير أنهم كشفوا حينها انهو تم تشكيل لجنة طبية برئسة الدكتور نديم من إجل الفحص و الكشف عن سبب أنتشار مرض السرطان بين افراد القرية ، و حسب ما و صفوة المواطنين بإن اللجنة الطبية كانت تقول لهم بإنهم لا يستبعدون بإن يكون سبب أرتفاع الأصابات يعود إلي وجود أشعاعات و يورانيوم في الجبل التي تقع القرية على سفحه أو يكون بسبب تلوث مياة الشرب التي لا زالون يشربوا منها من الغيول و الآبار البدائية ، الا أن اللجنة أخذت عينة من الصخور الموجودة في المنطقة و كذالك أخذوا عينة من مياة الشرب التي يشربون منها من أجل الكشف و الفحص على العينات بطرق علمية و حديثة لكي يتم الكشف علميا عن السبب الحقيقي الذي يقف خلف ظهور مرض السرطان في ذات القرية دون غيرها من القري المجاورة لها و التي تبتعد عنها بميات الأمتار فقط ، غير أن بعثة الدكتور نديم لم تفتيهم بأي سبب عن ارتفاع عدد الأصابات بمرض السرطان . وزارة الصحة و السكان هيا الاخري لم تكن بعيدة عن ما يجري في قرية "ماوه" المتاخمة لمنطقة ظفار الحميرية فقد سارعت الوزارة بتشكيل قافله أعلامية و طبية و النزول ميدانيا إلي ذات القرية من أجل الأطلاع على المنطقة و الكشف عن سبب تزايد عدد الاصابات بالسرطان و تخفيف الهلع و الخوف من على سكان قرية "ماوه" الذين أستبشرون بوصول القافلة الأعلامية و الطبية إلي قريتهم ، لعل و عسى أن يجدون حل للغز الشبح القاتل على إيادي ملائكة الرحمة بوازرة الصحة و السكان ، غير أن مواطنين ذكروا أن المنطقة خالية من الإشعاعات الضارة ، و ما قدمته وزارة الصحة لمواطنين يلتهم السرطان منهم بين فترة و أخري ضحية جديدة من افراد القرية سوي حبر على ورق، و حسب وصف موطنين من قرية "ماوه" بإن الوضع لا زال كما هو ولم يعرفون عن السبب الحقيقي ورا ظهور مرض السرطان بصورة مفزعة ولم يرون المشاريع الخدمية و الأساسية من مشروع مياة و مركز صحي و مدرسة و طريق و غيرها من الخدمات الأساسية التي وعد بتقديمها عدد من الجهات الرسمية حينها ،لأن الوضع في القرية يحتم على السلطة بإن تمد يد العون وتقديم الخدمات الأساسية من أجل تخفيف المعاناه و العبء على سكان القرية. و ذكر مواطنين بإن مطالب قرية"ماوه" تملثت عند وصول القافلة الطبية و الأعلامية ، بإستكمال مشروع المياة الذي بداء حفر البئر في بداية الثمانينات من القرن الماضي و بسبب تغاضى الحكومات في تلك الفترة عن تقديم الخدمات للمواطنين ظل المشروع كما هو حتي وجهت السلطات المحلية بمحافظة إب عام 2010 بإستكمال مشروع مياة الشرب لقريتي ماوه و الأكسود و توفير ما يحتاجة المشروع من مضخة و مواصير و خزان تفريغ و أصلاح الشبكة الداخلية لمواصير المياة ،وتم تشكيل لجنة من الاهالي برائسة لطف الابيض لتولي مهمة المراجعة لأخراج مستلزمات المشروع من الجهات المختصة ، وبالفعل تم توفير نواقص المشروع و بدء العمل في الاصلاحات ألا أن الوضع لا زال كما هو ولم يراء النور مشروع مياة شرب قريتي ماوه و الأكسود و لم يتذوقوا قطرة مياة نقية بسبب تنافس بعض الأهالي و تحججهم بإن العمل في مشروع المياة سيظل موقف حتي يستلمون خسائرهم المالية من الاهالي التي خسروها اثناء المراجعة لدي المكاتب الخكومية ، من أجل أخراج مستلزمات المشروع . و ذكر مواطنين من قريتي ماوة و الأكسود انهم حاولوا التوفيق بين اللجنة المشرفة على أصلاح المشروع و بين الأهالي من أجل لا يقفون عائق أمام تنفيذ المشروع و بأعتبارة مصلحة عامة و سيستفيد منه جميع الناس منه كونه مشروع مياة و قوت ضروري يستقون الناس منه ، الا أن جميع محاولاتهم بأصلاح ذات البين كانت تفشل ، فاستعانوا بشخصيات أجتماعية من أبناء المنطقة لكي يتدخلون بفض الخلاف القائم بين اللجنة المشرفة على المشروع و بين الأهالي في معرض حديهم ل يمن فويس أنه ومن أجل الخروج بحلول ناجعه و ترضي الجميع ، و تم أختيار الشيخ عبدالله عبدالله غليس ، أن يكون المحكم بين الطرفين و بدورة يعمل ما يراه مناسب لأستكمال العمل في المشروع بسلام ، وحسب ما أفادة الأهالي بإن الشيخ غليس بذل جهد كريم في تذليل الصعاب التى كانت تشكل أكبر عائق في أصلاح الطريق و غيرها من المشاكل الجوهرية ، الا أن المشروع لا زال متوقف برغم أنه قد تم تنفيذ العمل بالمشروع بنسبة 80% و ما تبقي الا القليل . و حرص مننا على أستكمال تنفيذ المشروع تواصلنا مع الشيخ غليس لكي يفيدنا حول ما قد تم تنفيذة من المشروع و ما تبقي منه و من هي الجهة التي لا زالت حجر عثرة أمام تشغيل المشروع . فقال غليس...بانني بذلني جهد مضني من أجل أنجاح المشروع ولا كن كان المتغطرسين كثير والباحثين من أجل الحصول على مطامع شخصية و ارباح دينوية ، و قال بإن الحديث طويل ومتشعب و يحتاج لفتح ملف تحقيق من قبل السلطات المحلية من أجل كشف التلاعب الذي حصل من قبل المقال الذي استبدل المواصير الأصلية و استبدالها مواصير رديئة الصنع و هذا يعتبر قضية فساد و تلاعب بالمال العام من قبل متنفذون ، و سرد بإن المشروع يحتاج لتدخل جاد من قبل السلطات المحلية بمديرية يريم و كذالك بمحافظة إب من إجل أنقاذ المشروع و أنقاذ حياة و أرواح البشر بذات القرية ، و لا يكون أطماع أشخاص تشكل حاجز أمام المصلحة العامة للناس . فمن خلال حديث الشيخ غليس يتضح بإن هناك تلاعب حصل من قبل عدة جهات قبلية و رسمية مما شكل حجم التلاعب بمواد المشروع ، عمل مخالف لما نزل في المناقصة للمشروع ، حتي جعل من بعض الأهالي أن يرفضون لمثل هذا التلاعب بالمصلحة العامة و وقفون حاجز معيق في وجه المشروع حتي يتم أصلاح ما أفسدة النافذون . و كما أن مطالب جميع الأهالي تتمثلت بأصلاح مشروع مياة الشرب الذي يرونها هيا السبب الرائسي في ارتفاع عدد الأصابات بمرض السرطان بين سكان قريتهم ، كونهم يشربون مياة قد تكون ملوثة لأنهم يستقون من منابع مياة بدائية و قديمة و تكلفهم جهد و عناء كبيرين و خاصة في فصل الشتاء عندما تشح الامطار الذي يزيد معاناتهم في الحصول على الماء من أجل أن يشربون و يسقون مواشيهم . و طالب عدد من الأهالي بتدخل السلطات المحلية بمحافظة إب بالتدخل السريع و العاجل و حل الأشكالية القائمة و العائقة في تشغيل المشروع ، فأن الوضع الحالي يحتم عليهم بين فترة و أخري بتشييع جنازة جراء أصابتها بمرض السرطان من خيرات شباب القرية ، و تمنوا مواطنين ، من الله أن تكون جنازة الطالب عبدالواحد محمد مثني أخر جنازة يرونها في حياتهم ، التي تم تشييعة إلي مثواة الأخير يوم أمس الجمعة بعد معاناة طويلة مع المرض أثر ورم خبيث أصيب فيه بالكتف الأيمن ، الذي سلبه عمرة و ما زال في العقد الثاني من حياتة ، مرض السرطان هو من أغتال أحلامة و سيغتال احلام كل شاب في القرية قبل أن يكملو دراستهم و يرسمون مستقبلهم و يغتال طفولتهم و يسلبهم اعمارهم قبل أوانه، عبد الواحد من أبناء المنطقة وكان ترددة على قرية ماوة و مشاركتة في أصلاح مواصير المشروع طوعيا دفعته حياته ثمن لترددة لذات القرية ، عبدالواحد قد لا يكون الشاب الأخير الذي لقيا حتفه ، أذا أستمر الوضع كما هو ، كون العامل النفسي لدي قاطني قرية "ماوه"أصبحو يربطون أرتفاع عدد الأصابات بمرض السرطان بينهم سبب في المياة التي يشربون منها و قد تكون ملوثة و غير صحية ، دعوة للسلطات المحلية بالقيام بدورها و حل الخلاف الحاصل لكي لا يكون تعثر مشروع حكومي لمياة الشرب سبب في حصد مزيدا من الأرواح . أخيرا نأمل من حكومة الدكتور بحاح أن تنظر إلي هذة القرية بمنظور إنساني و أخلاقي و أن يسعون بحل المشكلة من جذورها ، سوا عبر وزارة الصحة و السكان او عبر المركز الوطني لمكافحة السرطان و يكشفوا عن السبب الحقيقي خلف أرتفاع عدد الأصابات بين افراد القرية دون غيرها ،كما أوجة دعوة لجميع المنظمات الانسانية و جميع الاعلاميين بالتضامن مع مواطنين يمنيون يعيشون حياة بائسة و الظغط على الحكومة بإن تقوم بدورها أمام رعيتها .