كشف عضو الحوار الوطني والناشط الحقوقي والإعلامي اليمني المعروف ماجد المذحجي، عن بعض المعلومات الخطيرة التي تثبت تورط مليشيا الحوثي المسلحة في عمليات بيع واسعة وقذرة لمادة البنزين عبر إنشاء "سوق سواء حوثية كبيرة" تتلقف كميات ضخمة من البنزين ويتم الارتزاق بحياة الناس واحتياجاتهم وخصوصاً في فترة الهدنة. وأضاف المذحجي في منشور جديد له عبر صفحته بالفيسبوك، أنه يتم تغذية السوق السوداء واستثمار عوائده من شبكة فساد ضخمه يسهلها ويستفيد منها بشكل اساسي جماعة الحوثيين على حساب الناس في هكذا ظروف كارثيه يعيشونها. وأكد المذحجي أن الحوثيين يصادرون بشكل اساسي عدداً كبيراً من الناقلات من البداية باعتبارها جزء من المجهود الحربي، وهناك محطات يتم اغلاقها بعد ملئها لتصبح مخصصة ل شاصات الحوثيين (يقال ان احدها مثلاً هو محطة السنباني). النص الكامل لمنشور المذحجي، كما ورد: اهم ملامح #الازمات و #اقتصاد_الحروب هو #السوق_السوداء، حيث يتم الارتزاق بحياة الناس واحتياجاتهم خصوصاً في المواد الاساسيه (والمشتقات النفطيه في وضعنا اليمني)، وتحاول الدول عادة مواجهة ذلك ومحاربته، ولكن ماذا يفعل الحوثيين هنا باعتبارهم الدوله؟ لناخذ موضوع #المشتقات_النفطيه في #صنعاء نموذجاً وخصوصاً في فترة #الهدنه، حيث دخلت كميات هائله منها وصلت إلى اربعة مليون لتر #بنزين في الدفعه الاولى، وذلك في اليوم الاول من الهدنه وفق ماافادت #شركة_النفط في تصريحات رسميه، وهناك كميه اخرى شبيهه يفترض انها دخلت بعدها بيومين، على العموم هذه الكميات يفترض ان تلبي كلياً الاحتياج المترتب على الازمة وتغطي الحاجه لاسابيع، لكن الذي حدث ان معظم الناس لم يحصلوا على البترول رغم التقنين الذي يجعل ملء اي سياره محصوراً ب ال 40 ليتر. ماالذي جعل #البترول يختفي، الروايه اليوميه للمواطنين تقول التالي: حين يصل البترول لاي محطه يأتي المشرف المحلي في المنطقه للحوثيين بملئ ما يلزمه وجماعته من البترول اولا وبكميات هائله تفوق احتياجاتهم، ومن ثم يمكن اصحاب المحطات ذويهم واصدقائهم من التعبئه كما يشاؤون، ثم يفتح المجال قليلاً للمواطنين المنتظرين في صفوف طويله ولايحصل إلا جزء يسير منهم على حاجته، حيث يقفل اصحاب المحطات "طربمات" التعبئه بحجة نفاذ الكميه على الرغم من تبقي مالايقل من الثلث عادة، وذلك وفق تفاهم مع مسلحي انصار الذي يتكفلون باسكات اي احتجاج على ذلك بالقوة، وتكون هذه الكميه من نصيب السوق السوداء يتقاسم عائدها شبكة من متنفذي انصار الله واصحاب المحطات ومشرفي شركة النفط. بالطبع يصادر #الحوثيين بشكل اساسي عدد كبير من الناقلات من البدايه باعتبارها جزء من المجهود الحربي، وهناك محطات يتم اغلاقها بعد ملئها لتصبح مخصصه ل شاصات الحوثيين (يقال ان احدها مثلاً هو محطة السنباني). بالاجمال هذا مشهد جانبي عن كيف يتم تغذية السوق السوداء واستثمار عوائده من شبكة فساد ضخمه يسهلها ويستفيد منها بشكل اساسي جماعة الحوثيين على حساب الناس في هكذا ظروف كارثيه يعيشونها.، في ذات السياق، علق الناشط الحقوقي اليمني الموالي لجماعة الحوثي، القاضي عبدالوهاب قطران، على المعلومات التي أوردها الناشط والإعلامي المستقل ماجد المذحجي، وقال القاضي قطران في منشور قصير عبر صفحته بالفيسبوك: "صوة بدون تحية لابواحمد الحوثي ولجنته العليا، اذا صح ماورد في.منشور المذحجي أدناه ،فهي كارثة الديزل ادخلكم صنعاء والبترول سيخرجكم منها فهل انتم مدركون ذلك.