تشهد مدن يمنية وخاصة محافظة تعز ازدهارا كبيرا في تجارة الحطب والحمير في ظل الحصار المفروض على المحافظة واختفاء المشتقات النفطية بما في ذلك الغاز المنزلي الذي وصل سعره إلى خمسة اضعاف قيمته الحقيقية . يقول الحاج عبدالوهاب العريقي ل" يمن فويس " أنه اضطر إلى شراء الحطب استعداد لشهر رمضان بعدما وصل سعر الاسطوانة الغاز إلى 6.000 ريال إضافة إلى 2.000 أجرة نقلها إلى قريته في أعالي جبل الاعروق . عبدالوهاب ينوه أن جميع اهالي قريته اضطروا إلى شراء الحطب أو الاحتطاب من الوادي , منوها أن الحطب هو الآخر في طريقة إلى الانعدام مما جعل القائمين عليه برفع سعره ضعفين ولكن ليس كما مادة الغاز خمسة اضعاف . من جانبه الشاب نشوان هزاع يقول أنه اضطر لشراء حمار بمبلغ 100ألف ريال بعدما كان سعره إلى لا يتجاوز 10.000 ريال فقط , مرجعا أسباب ارتفاع قيمة الحمير إلى اقبال المواطنين على شرائه نتيجة استخدامه في البتله ( موسم الزراعة ) بعدما وصل سعر الساعة بالحراثة إلى 9.000 ريال . هزاع يضيف أن الأسر النازحة إلى القرى والأرياف التي عادت إليها بعد انقطاع لعشرات السنيين اضطرت هي الأخرى لشراء الحمير لاستخدامها في نقل المياه وكذلك في توصيل اغراضهم من الطرق المستوية اخر موقف للسيارات ونقلها عبر الجبال والطرق الوعرة إلى منازلهم .