عقد نايف البكري، وكيل محافظة عدن، اجتماعا لممثلي عدد من المنظمات الدولية العاملة في عدن، وهيئة عدن للإغاثة الشعبية، ومديري المديريات، وممثل عن المقاومة الشعبية، والمختصين في مكتب الصحة العامة والسكان. ورحب وكيل المحافظة بالحاضرين، مقدما شكر السلطة المحلية لهذه المنظمات وممثليها الذين يواصلون عملهم في ظل هذه الأوضاع الاستثنائية والحرجة التي تعيشها عدن. وقال إن هذا الاجتماع يهدف إلى استكمال عملية التنسيق وتسهيل مهام المنظمات الدولية في أثناء تسييرها القوافل الإغاثية برا إلى محافظة عدن، التي تأخرت كثيرا رغم ارتفاع أعداد النازحين في عدن إلى أكثر من 900 ألف نازح، معظمهم من مديريات المعلا والتواهي وكريتر وخور مكسر. وأشار إلى أهمية التنسيق المتكامل بين هذه المنظمات والسلطة المحلية ومكتب الصحة العامة والسكان والقيادة الأمنية في المحافظة لتنظيم عملية استقبال القافلة الإغاثية المقرر وصولها عدن يوم الأحد المقبل. وعقب ذلك استمع الحاضرون لملاحظات عدد من ممثلي المنظمات الدولية، ومنها منظمة الصحة العالمية ومؤسسة قطر الخيرية، ومنظمة رعاية الأطفال الدولية، والهلال الأحمر القطري وغيرها من المنظمات، وائتلاف عدن للإغاثة الشعبية، ومؤسسة عون للإغاثة، التي جسدت حرص الجميع على إيصال المواد الإغاثية والطبية إلى جميع مديريات عدن، وكذا إلى مستشفياتها ومجمعاتها ومراكزها الصحية دون تمييز وبحسب احتياجات كل مديرية لهذه المواد، للتخفيف من معاناة سكانها. وشدد المجتمعون على أهمية استمرار التواصل بين المعنيين في السلطات المحلية والمنظمات الدولية، وائتلاف عدن، وشرطة عدن لوضع آلية مناسبة لعملية التوزيع وحمايتها. كما دعوا رجال المقاومة والنقاط الأمنية إلى تذليل صعوبات التنقل وتسهيل مرور القافلة الإغاثية وتقديم المساعدات الممكنة لها. وأكدوا ضرورة التنسيق مع السلطات المحلية في عدن مستقبلا لاستقبال شحنات المواد الإغاثية والدوائية القادمة عبر ميناء الزيت في البريقة، الذي تتوافر فيه كل التسهيلات اللازمة لعمليات استقبال سفن الإغاثة وتفريغها.