نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    انهيار وافلاس القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين    "استحملت اللى مفيش جبل يستحمله".. نجمة مسلسل جعفر العمدة "جورى بكر" تعلن انفصالها    باستوري يستعيد ذكرياته مع روما الايطالي    فودين .. لدينا مباراة مهمة أمام وست هام يونايتد    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    فضيحة تهز الحوثيين: قيادي يزوج أبنائه من أمريكيتين بينما يدعو الشباب للقتال في الجبهات    الحوثيون يتكتمون على مصير عشرات الأطفال المصابين في مراكزهم الصيفية!    رسالة حاسمة من الحكومة الشرعية: توحيد المؤتمر الشعبي العام ضرورة وطنية ملحة    خلافات كبيرة تعصف بالمليشيات الحوثية...مقتل مشرف برصاص نجل قيادي كبير في صنعاء"    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    الطرق اليمنية تبتلع 143 ضحية خلال 15 يومًا فقط ... من يوقف نزيف الموت؟    الدكتور محمد قاسم الثور يعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقه    في اليوم ال224 لحرب الإبادة على غزة.. 35303 شهيدا و79261 جريحا ومعارك ضارية في شمال وجنوب القطاع المحاصر    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    بن مبارك يبحث مع المعهد الملكي البريطاني "تشاتم هاوس" التطورات المحلية والإقليمية    الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية MQ9 في سماء مأرب    السعودية تؤكد مواصلة تقديم المساعدات والدعم الاقتصادي لليمن    مسيرة حاشدة في تعز تندد بجرائم الاحتلال في رفح ومنع دخول المساعدات إلى غزة    المطر الغزير يحول الفرحة إلى فاجعة: وفاة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة في جنوب صنعاء    رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي مستجدات الوضع اليمني مميز    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    مليشيا الحوثي تنظم رحلات لطلاب المراكز الصيفية إلى مواقع عسكرية    بعد أيام فقط من غرق أربع فتيات .. وفاة طفل غرقا بأحد الآبار اليدوية في مفرق حبيش بمحافظة إب    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تهريب 73 مليون ريال سعودي عبر طيران اليمنية إلى مدينة جدة السعودية    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الله المستعان تصدق عيونك وتكذب ام عيالك؟
نشر في عدن الغد يوم 19 - 02 - 2015

(الله المستعان بعد عشرة عمر تصدق عيونك وتكذب ام عيالك) مقولة مشهورة تعبر عن الغباء والذكاء باستغلال العاطفة لتكذيب الواقع حيث يحكى عن رجل فاجأ زوجته وصديقه على فراشه في وضع غير محتشم ولتجنب محاوله الزوج لقتلهما انكرت الزوجة الفاحشة معللة ان صديقة هذا جاء ليطمئن على صحتها التي جعلتها طريحه الفراش وامام اصرار الزوج على رؤيته لحقيقه هذا المشهد المختلف عن وضع الزيارة والتي لا يتجرد فيها المرأة والرجل معا من ملابسهما في غرفه مغلقه ردت عليه زوجته قائله الله المستعان بعد عشره العمر الطويلة بيننا تصدق عيونك وتكذب ام عيالك وانهالت عليه بالبكاء المصحوب بسيل الدموع الذي جعله يعود بذاكرته لسنوات العشرة الماضية ليهدي ويتراجع عن قتلهما
وهذا مايحدث اليوم في الجنوب ونراه بأعيننا على الواقع في جمله من الافعال والوقائع المخططة والمنفذة من قبل السلطات المحلية الجنوبية في عدن وبقيه المحافظات الجنوبية المترافقة مع حمله اعلاميه ضخمه محليه ويمنيه واقليميه ودوليه كبرى تصورها كخطوات جنوبيه نحو الانفصال بينما هي مؤامرة كبرى للقضاء الكلي على الجنوب كشعب وارض وهويه وتتبع لتمريرها اساليب ووسائل تضليل متعددة تمكنها في مجملها من اضفاء الطابع الجنوبي على هذه الافعال والوقائع على الساحة الجنوبية في محاوله لاستغلالها كرسائل فقط للداخل والخارج تحقق من خلالها اهدافها المرتبطة بمصالحها والبعيدة كليا عن اهداف الجنوب
فمن جهة تحاول هذه السلطات المحلية ومعها قيادات اللجان الشعبية من خلال هذه الاجراءات والتصريحات ايهام خصومهم بصنعاء والاقليم والمجتمع الدولي معا بان خطواتها واجراءاتها الانفرادية في الجنوب هي حقا خطوات انفصاليه تجمع عليها سلطات الجنوب وحراكهم ومقاومتهم الجنوبية والشعبية اجبر الجميع في الجنوب على اتخادها كرد فعل فقط على تفرد الحوثين في السلطة والذي ارغمهم على لسير في طريق الانفصال كرد فقعل فقط يمكن مواصلته ان استمرت السيطرة الحوثية على مقاليد السلطة بصنعاء في اشاره لتحميل الحوثين مسئوليه هذه النتائج والتي ترسل من خلالها امكانيه التراجع عنها وتستخدم اللجان الشعبية التي مكنتها من رفع علم الجنوب وحراكه وثورته التحررية وتضحيات شهدائه كدلائل موضوعيه لإثبات صحه توجهاتها الانفصالية الظاهرية واوراق ضغط فاعله الى جانب اوراق الضغط الاخرى التي يمتلكها حلفائها من اطراف الصراع في صنعاء ولاقليم في مواجهه خصومهم الحوثين لإجبارهم على اعاده الاوضاع لما كانت عليها قبل انقلابهم على رئيسهم الشرعي هادي.
ومن جهة اخرى تسعى هذه السلطات وقيادات لجانها من خلال هذه الوقائع والتصرفات والاجراءات الميدانية لترسيخ واقع جديد على الارض من الجنوب مناقضا كليا لرسائلها الانفصالية والتي تتجلى بوضوح بسعيها المستميت للمبادرة بتطبيق مقومات مشروع الاقاليم اليمنية في الجنوب وعدن تحديدا والذي لا يهدف فقط لتامين استمرار الاحتلال وانما ايضا للقضاء الكامل ليس فقط على الحراك الجنوبي وثورته التحررية بل والجنوب بشكل عام ككتله موحده ارضا وشعبا وهويه والى الابد .
والمتجسد وتسعى وبقوه لتحقيقه من خلال اجراءاتها الملموسة اداريا وامنيا وعسكريا بالتزامن مع حمله التضليل الإعلامية الكبرى الداعمة لها لتمرير تقبل اعضاء اللجان الشعبية وحراك الجنوب ايضا لمشروع الاقاليم عبر استخدامها لأساليب الخداع التي تتبعها لتنفيذه والمرتكزة على استخدام مفردات الخطاب السياسي لحراك الجنوب التحرري وعلمه الانفصالي ايضا والذي يمكنها من شق واستماله الجزء الاهم من الحراك والمتمثل بقواعده التي ضلت موحده على مر السنوات الماضية وبما يمكنها من احتوائه ومنعه من القيام باي عمل يهدد امكانيه نجاحها في تطبيق مشروع الاقاليم ومواصلة حمله الاعلام التضليلية الشاملة لإبقائه بحاله من التوهان والتخدير المثالية والتي لن يصحى الحراك ومعه اعضاء اللجان الشعبية منها الابعد ان تستكمل هذه السلطات ومعها المحتل عمليه ترتيب البيت اليمني الداخلي وبحاله تمكن نظامه الجديد من مواصلة قبضته الحديدية على الجنوب المنقسم الى ثلاثة اقاليم جنوبيه فعليه تتحكم بها قوى نفوذ جديده اكثر ولاء وتبعيه وعماله للاحتلال واصرارا على بقائه لحمايه مصالحها الناشئة والمرتبطة بالنظام والمعزولة والمنفصلة كليا عن قوى ومصالح وابناء الاقاليم الجنوبية الاخرى وتشريعاتها ومجالسها.
ان كل مؤشرات تطور الاوضاع بالجنوب توكد صحه هذا الطرح الذي يتحقق وبوتائر سريعة على الواقع وتدفع بالجنوب للوقوع في مصيده مشروع الاقاليم التأمري الاكثر خطرا على الجنوب والذي يتبناه اساسا قطب الاخوان المسلمين بنظام الاحتلال والداعمين له في الجوار الاقليمي والدولي ومايعزز من خطورته هو توفر الظروف الداخلية الجنوبية التي تتزايد بالتزامن مع الدعوات المضللة التي انتشرت مؤخرا بين صفوف قيادات وقواعد الحراك نتيجة هذه المؤامرة التي تؤيد اتباع الجنوب للسير مع هذه السلطات والالتفاف حول قيادات لجانها المسلحة كخيار جنوبي يسعى للتحرير والاستقلال والتي يتضح وبجلاء عدم صحتها لتناقضها مع الواقع الذي تنتهجه سلطات الاقليم ومعها قيادات وحدات جيش وامن الاحتلال المكونة للجنة الأمنية وتصريحاتها واعمالها الميدانية المعادية للجنوب والمتمثلة ويمكن الاستدلال على صحه استمراريه تبني السلطات الجنوبية المحلية لمشاريع الاحتلال والمتناقضة مع ادعاءاتها بجنوبيتها من خلال مايلي
:
1-اعلان قياده السلطة المحلية بعدن والاقليم تمسكها بالوحدة وتفردها بالمبادرة لفرض وتطبيق مشروع الاقاليم في الجنوب قبل اقراره وهو المشروع الاخطر على الجنوب على الاطلاق لما يمثله من خطورة ليس فقط على الحراك وثورته التحررية بل الجنوب عموما ككتله موحده ارضا وشعبا وهويه ايضا.
حرص السلطة المحلية على احتواء الاوضاع بعدن والجنوب وابقائها في اطار السيطرة ومنع تطورها والتي لا تخدم الا الاحتلال المستفيد من بقاء الجنوب في حاله تبعيه للاحتلال ولا يتضرر منها الا الحراك الذي يستحيل ان تتوفر له فرصه مماثله لفرض سيطرته على الجنوب ان تم احتواء تحركاته لاستغلال هذه الفرصة في تحقيق هدفه المتمثل باستعادة الدولة الجنوبية .
2-استمرار عمل اللجنة الأمنية المشمولة بقياده السلطة المحلية وقاده الوحدات العسكرية والأمنية التي يتربع على قمتها قيادات شماليه تمثل وجود المحتل وسيطرته على الجنوب واستمراريه احتلاله ومواصلة هذه القيادات بالسيطرة والتحكم في الوضع الامني عبر وحداتهم المنشرة في عموم محافظات الجنوب
استمراريه استخدام قوات الاحتلال لأساليب القمع والقتل والقصف المتبعة في ضل انظمه الاحتلال السابقة وعدم تغيرها في تعاملها مع حراك وشعب الجنوب في ضل تحمل سلطات الاقليم لمسئوليتها الكاملة للإشراف عليها بعد اعلانها رفض الخضوع لسلطه الحوثين الانقلابية بصنعاء في ضل اختلاف اساليب هذه القوات على ارض الشمال الان وسابقا في تعاملها مع الحركات المناهضة للسلطات الحاكمة فيه .
3-استدعاء السلطات المحلية لقيادات اللجان وتكليفهم بنشر اعضائها في اطار الخطة الأمنية لعدن والاقليم المعلن عنه صراحه من قبلها على مراكز الشرطة المدنية وبعض المرافق الحكومية مع وتحملهم مسئوليه تعزيز الجيش والامن ومساعدته في تنفيذ خطط اللجنة الأمنية التي لا يتجاوز هدفها حفظ هذه المرافق وحمايتها وتأمينها والسماح لهم برفع علم الجنوب عليها لاستباق واحتواء اي خطوات قد يقدم عليها اطراف اخرى للسيطرة عليها والمقصود بها القاعدة والحراك تحديدا بعد رفع علمه عليها والالتزام الحرفي الذي ابدته وتبديه الان على الواقع قيادات هذه اللجان لتنفيذ مهامها التي حددت لها في اطار اللجنة الأمنية .
4- اقتصار مهمه اللجان على نطاق جغرافي محدد تنتشر فيه لأداء مهامها في تعبير واضح وصريح عن محدودية المهمة المنسوبة اليها التي لا تتعلق او ترتبط بتامين الاوضاع بالجنوب او الاتفاق مع حراك الجنوب على تفعيل اللجان الشعبية المقاومة وكذا احلاف القبائل للمساهمة المشتركة والمتكاملة فيما بينها لحفظ وتامين الاوضاع في مناطق تواجدها بالجنوب بشكل عام التي بسعي الجنوبين لتحقيقها في نضالهم التحرري او حتى تشكيل لجان جديده في هذه المناطق ان لم تتوافق معها في الرؤية كما تم استبعاد نشر هذه اللجان الشعبية او تشاركها او اقترابها من المرافق الهامه التي تؤمنها قوات جيش وامن الاحتلال ومعسكرات جيشه وامنه ونقاطه الرئيسية المتحكمة بحركة الدخول والخروج للعاصمة عدن ومواقع تو اجد الياته في احيائها ومدنها وتقاطعات شوارعها الرئيسية وتبني السلطات المحلية في معالجتها للخلافات الناشئة بين مكونات التنفيذ للمهام لأسباب مختلفة في بعض المواقع الهامه عبر نقل مسئوليه حمايتها من جهة الى اخرى ولا تخرج بمجملها عن مسئوليه جيش او امن الاحتلال كما حدث في مبنى تلفزيون عدن ونقطه العريش التي اسندت ادارتها للجيش وليس للجان .
5-استمرارية وزيادة حدة تصريحات السلطات المحلية الجنوبية المؤيدة لمشروع تطبيق الاقليم والرافضة للانفصال والمتجسدة بتصريحات رجلها القيادي الاول حبتور الذي اعلن رفضه الكامل للانفصال واستحاله السماح للجنوب بالانفصال مؤكدا ان الجنوب كشعب مع الوحدة ولا يتجاوز الانفصاليين فيه عن30%من سكان الجنوب ووصل تشدد هذه السلطات الجنوبية بدعمها للوحدة بدعوتها لكل القوى اليمنية المعارضة للحوثين لتشكيل تحالف وطني يمني يجمع كل القيادات الحكومية والنيابية والمحلية بالمحافظات اليمنية جنوبا وشمالا للممارسة عملها في اداره البلاد من عدن كعاصمة مؤقته للبلد لتعمل على حمايه البلد وامنها ووحدتها وتوحد جهود الجميع في استعاده سلطتها الشرعية التي اطاح بها الحوثين .
6-وضوح حقيقة اسباب ودوافع الخلافات التي حدثت بين اعضاء اللجان وبعض افراد الامن المركزي والتي تطورت الى صدامات مسلحه ترتب عنها سقوط ضحايا من الطرفين واسر كل منهما لأفراد الاخر في اطار هذه الخلافات التي بررتها اللجنة الأمنية بالتوافق مع قيادات الامن المركزي اليمني واللجان الشعبية والتي اعتبروها حوادث عرضيه بين اخوه السلاح وشكلت لجان مشتركه من المعنين وقاده الجهتين لحلها ومعالجه مسبباتها لمنع تكرارها وفي بحثنا عن دوافعها الحقيقية وجدنا فعليا ان سببها الرئيسي هي حادثه مبنى التلفزيون التي سارعت السلطة المحلية بتخطيطه للتخلص من وجود افراد الامن المركزي على بوابتها والمتهمين بالولاء للحوثين وتخشى منهم عرقله بث قناه عدن الحكومية التي اوقفها الحوثين وسيعاد بثها بتردد جديد في الايام القادمة ودفعت باللجان الشعبية لافتعال المشكلة للتمكن من ازاحتهم جميها من المبنى واستبدالهم بحراسه الشرطة العسكرية المحايدة وهذا ما يتم فعلا وجاءت الاحداث الاخرى كردود افعال طارئه اظهرت الحقد الجنوبي الاصيل الذي يكنه غالبيه اعضاء اللجان اسوه باهلهم الجنوبين وحراكهم تجاه الامن المركزي الاجرامي المتناقض كليا مع نظره ومواقف قياداتها المباشرة والسلطات المحلية التي تديرها وتوجهها وتمولها واظهرت المأزق الذي يمكن ان تقع به هذه القيادات عند اول احتكاك حقيقي بين هذه اللجان وقوات الاحتلال والذي سيهدد حتما تبعيه اللجان لقياداتها وتكامل عملها المشمول بالخطة الأمنية مع الامن المركزي وكل قوات امن وجيش الاحتلال والتي سيجعلها وفقه للمؤشرات تنحاز كليا لأهلها واقاربها من ابناء الجنوب وحراكهم الثوري التحرري
7 - ان الشيء الوحيد والاهم والايجابي والباعث للأمل الذي اصدقه فعلا ومعي العقلاء من الجنوبين والذي اثبتته الوقائع الأخيرة وبمعزل عن مؤامرات قيادات السلطة المحلية العميلة وقيادات اللجان الشعبية الانتهازية ومن انخدع بتضليلهم من قيادات وقواعد الحراك هو التحول الايجابي المعلن لأعضاء اللجان الشعبية والمتجسد بصحوتهم الرافضة لاستخدامهم كاداه للمحتل في التآمر على الجنوب وتصرفاتهم الميدانية المجسدة لجنوبيتهم المتمردة على ما رسمته لهم اللجنة الأمنية العميلة للمحتل من مهام مضلله لخداع الجنوبين وابنائهم من اعضاء اللجان ايضا لتنفيذها تحت مظلة علم الجنوب .
وقد وصلت ذروه هذه الصحوة صحوه يوم امس بتمردهم على هذه قيادتهم الانتهازية بإصدارهم لبيانهم المستقل الذي عبر قطعا عن موقفهم الاصيل المتوافق مع موقف شعبهم وحراكه الرافض لبقاء حرس عفاش وجيش الاخوان وامن الحوثي على ارض الجنوب والذي سارعت قوى وقواعد الحراك لتأييده ودعمهم لها من خلاله فيما سارعت قيادتهم العميلة لنفيه في تعبير صارخ عن تقاطع مواقفها مع مواقف اعضاء لجان شعب الجنوب الحقيقية هدفا وانتماء وتوجها وهواما الامر الذي يفترض ان تدركه جيدا قيادات الحراك وقواعده جميعا وقبلها القيادات والقواعد الحراكية المضالله المضللة لتفهم حقيقه اسباب واهداف ودوافع هذا التمرد التي برهنت بان غالبيه اعضاء اللجان الشعبية هم جنوبيون الانتماء صادقين في رغبتهم لخدمه الجنوب والتضحية من اجله في مواجهه مشاريع الاحتلال والتي سبق وان جسدوها على الواقع في حربهم بابين الجريحة خاصره الجنوب المحتل ضد عصابات الاجرام المدعومة من بعض اقطاب نظام الاحتلال في صنعاء ويكررون بأنفسهم اليوم رغبتهم الصادقة في تقدم صفوف شعبهم في المواجهة مع المحتل لطرد جيشه وامنه وفي المقدمة منه القتل اليمنية الممثلة بالأمن المركزي وحرش عفاش كرمز لوجود الاحتلال وبشاعته في الجنوب .
القدر وحدة الذي يستطيع يجمع كل هذه المتناقضات على ارض الجنوب الجنوبية الانتماء والمتمثلة في قياده محليه وعسكريه وامنيه وشعبيه متامرة وحراك جنوبي شعبي نصفه يخدر ينحرف عن مساره بفعل تضاليل هذه القيادات العميلة ونصفا صامدا في طريق النضال الذي ستلتحق به مجموعه فاعله من ابناء الجنوب هبه من الخالق لهذا الحراك المظلوم والممثلة بأعضاء اللجان الشعبية الجنوبية المتمردة على قيادتها العميلة والذي بات الحراك على مقربه من احتضانها له ليتوحدوا معا في طريق النضال السلمي والمسلح من اجل التحرير والاستقلال والتي وهبها الخالق بسلاحها لشعب الجنوب ليعوض بها حراكه الثوري عن المتخلين عنه من المتخاذلين والمظللين من قياداته وقواعده ليستكمل معهم مشوار شهدائه الذي لن يتوقف الا باستعادة الدولة وعسى ان تشهد الايام القادمة مفاجئة التوبة للمتآمرين وصحوه للتائهين بفعل التخدير والمتخاذلين بفعل الياس ليتوحد الجميع من ابناء الجنوب بمختلف انتماءاتهم لطرد هذا المحتل الغاشم من جنوبنا الحبيب .
فهل نصحى ونصدق ما تراه عيوننا وهي خير دليل صادق ام ان اقوال ام العيال اكثر مصداقيه من عيوننا؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.