اطلق تكتل اعلاميات يمنيات لدعم قضايا النساء يوم الاربعاء حملة اعلامية تحت شعار "#يمنيات_يصنعن_السلام " تسلط الضوء على وضع المرأة اليمنية التي أنهكتها تبعات الحرب التعسفية التي لا تراعي فئات المجتمع الضعيفة والمهمشة ولا تحترم القوانين والأعراف الدولية . وتتناول الحملة الإعلامية الموسعة رسائلا تتضمن صورا متعددة لما تعيشه النساء من معاناة مختلفة عبر وسائل الإعلام المتاحة بما في ذلك وسائل التواصل المجتمعية المختلفة سعيا لتثبيت دعائم السلام في وطن أنهكته الحروب. ويقود هذه الحملة اعلاميات يمنيات من مختلف التخصصات والتوجهات استشعارا من التكتل وعضواته الإعلاميات بالمسؤولية ازاء مايحدث وايمانا بدور الإعلاميات في خلق رأي عام وإسماع المجتمع المحلي والدولي صوت النساء ونقل معاناتهن، ومساندتهن في إيقاف نزيف هذه الحروب التي تمزق نسيج المجتمع اليمني وتضاعف من أعباء المرأة اليمنية ودعا التكتل الجميع الى التجاوب معها لنبذ جميع أشكال وصور العنف والاضطهاد والظلم الذي تعانيه النساء في ظل اشتعال فتيل الحرب وتسليط الضوء على معاناة المراة فيها وقال التكتل في بلاغ صحفي "انه يتابع بقلق بالغ ما آلت اليه البلاد والتدهور الكارثي في الوضع الإنساني إثر مضي اكثر من 200 يوم على اندلاع الحرب و الحصار، و يراقب عن كثب تأثير ذلك سلبا على النساء بشكل مباشر كونهن يشكلن أكثر من نصف تعداد سكان اليمن" . واشار البلاغ "انه في ظل تهديد الأمن الغذائي والصحي بشكل كبير جدا مما يعد تحدياً كبيرا على النساء و حملا ثقيلاً يصعب عليهن تحمله في ظل إقصاء المرأة عن العمل و التعليم لعقود طويلة، واعتماد غالبيتهن على معيل رجل يتكفل بتغطية احتياجاتهن, ومع فقدان هذا العائل لكثرة القتل و التشريد و انهيار أسر باكملها أصبحت النساء اليوم في اليمن الأكثر تضررا من هذه الحرب التي لا ناقة لهن فيها ولا جمل". نص البلاغ بلاغ صحفي : يتابع تكتل اعلاميات يمنيات لدعم قضايا النساء بقلق بالغ ما آلت اليه البلاد والتدهور الكارثي في الوضع الإنساني إثر مضي اكثر من 200 يوم على اندلاع الحرب و الحصار، و يراقب عن كثب تأثير ذلك سلبا على النساء بشكل مباشر كونهن يشكلن أكثر من نصف تعداد سكان اليمن . وفي ظل تهديد الأمن الغذائي والصحي بشكل كبير جدا مما يعد تحدياً كبيرا على النساء و حملا ثقيلاً يصعب عليهن تحمله في ظل إقصاء المرأة عن العمل و التعليم لعقود طويلة، واعتماد غالبيتهن على معيل رجل يتكفل بتغطية احتياجاتهن, ومع فقدان هذا العائل لكثرة القتل و التشريد و انهيار أسر باكملها أصبحت النساء اليوم في اليمن الأكثر تضررا من هذه الحرب التي لا ناقة لهن فيها ولا جمل. وفي هذا الصدد واستشعارا من التكتل وعضواته الاعلاميات بالمسؤولية ازاء مايحدث وايمانا بدور الاعلاميات في خلق رأي عام وإسماع المجتمع المحلي والدولي صوت النساء ونقل معاناتهن، ومساندتهن في ايقاف نزيف هذه الحروب التي تمزق نسيج المجتمع اليمني وتضاعف من أعباء المرأة اليمنية يطلق التكتل حملة اعلامية الكترونية تحت شعار #يمنيات_يصنعن_السلام . وهي حملة يقودها تكتل الإعلاميات اليمنيات و يأمل من الجميع التجاوب معها لنبذ جميع أشكال وصور العنف والاضطهاد والظلم الذي تعانيه النساء في ظل اشتعال فتيل الحرب وتسليط الضوء على وضع المرأة اليمنية التي أنهكتها تبعات الحرب التعسفية التي لا تراعي فئات المجتمع الضعيفة والمهمشة ولا تحترم القوانين والأعراف الدولية . وتتناول الحملة الإعلامية الموسعة رسائلا تتضمن صورا متعددة لما تعيشه النساء من معاناة مختلفة عبر وسائل الإعلام المتاحة بما في ذلك وسائل التواصل المجتمعية المختلفة سعيا لتثبيت دعائم السلام في وطن أنهكته الحروب. Press release: Media Conglomerate to support Women's Issues (MCSWI) follows the catastrophic deterioration in the humanitarian situation in Yemen with deep concern. after more than 200 days of war and blockade, the MCSWI is closely watching the negative impact of war on women for they represent more than half of the Yemen's population. Food and health security threat is considered a major challenge for women and a heavy burden, especially for the Yemeni women who were excluded from work and education for decades, as a result most of them depend on men to take care and cover their needs. the large number of killing and displacement resulted to the collapse of families when they loss their men, so women have became the most affected members by this war. In this regard, the members of MCSWI believe in the role of media in creating public opinion and deliver the voice of women to the local and the international community to transfer their suffering. To support them and to stop the bleeding, suffering and burden, there for the MCSWI launches an electronic campaign under the slogan#YemeniWomen_Make_Peace. Yemeni Women Make Peace is a campaign led by MCSWI to reject all forms and images of violence, oppression and injustice suffered by women in this war and aggression. The campaign's aim is to shed the lights on the Yemeni women who are suffering while being ignored by the international community. The media campaign includes different issues experienced by women with different sufferings throughout the Social media.