عزى رئيس مجلس الوزراء د.أحمد عبيد بن دغر بوفاة المغفور له الشيخ الجليل صلاح جابر بن شعيله الذي وافته المنية يوم الأربعاء. وفي اتصال هاتفي مع اولاد المرحوم قال رئيس الوزراء "ان الوطن خسر برحيل المغفور له باذن الله الشيخ صلاح بن جابر بن شعيلة واحداً من رجالات الوطن البارزين ومناضليه الكبار الشجعان الذين أسهموا في مسيرة النضال الوطني من اجل الانتصار للثورة اليمنية وترسيخ دعائم النظام والعمل لبناء اليمن الاتحادي الجديد".
وأشار رئيس الوزراء الى ان الفقيد بن شعيله كان من ابرز الشخصيات الهامة وله تاريخ مشهود وناصع وهامة اقتصادية قدمت خدماتها الجليلة للوطن وكان له دورة المشهود في الدفاع عن الوحدة اليمنية .
كما عبر رئيس الوزراء عن بالغ الحزن والأسى بهذا المصاب الجلل ..سائلاً الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون. من جانبه أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء ركن حسين عرب اتصالاً هاتفياً مع أبناء الفقيد الكبير صلاح جابر شعيلة، عزّاهم في وفاة الوالد تغمده الله برحمته.
وعدد اللواء عرب مناقب الفقيد مُشيداً بها وبأدواره النضالية المتعددة التي جسدها في حياته العامرة بكل الخير.
وقال اللواء عرب أن رحيل الفقيد ترك فراغاً وخسارة جسيمة في جسد الوطن الذي كان الفقيد أحد رجالاته الأوفياء الذين أسهموا في بنائه وتقديم كل سُبل الخير لخدمة شعبه.
وختم اللواء عرب بالدعاء بالرحمة والمغفرة للفقيد، والصبر والسلوان لأبنائه وذويه، وأن يسكنه في فسيح جناته.
نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء ركن حسين محمد عرب على صعيد متصل نعت قيادة المنطقة الرابعة وفاة رجل الأعمال الشيخ صلاح جابر بن شعيلة، وذلك في اتصالٍ هاتفي أجراه قائد المنطقة اللواء ركن أحمد سيف اليافعي مع أبناء الفقيد المغفور له بإذن الله.
وعبر قائد المنطقة عن عظيم مواساته لأسرة الفقيد الذي وصفه بأنه كان أحد الرجالات الكُرماء الذين لم يبخلوا في تقديم العون للدفاع عن الأرض أثناء الغزو الذي شنّته الميلشيات على عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
وأشاد قائد المنطقة بمناقب الفقيد ومواقفة العظيمة التي جسدها في حياته، وفي مختلف المجالات الإنسانية والخيرية، والصدق في تعامله، وشجاعته في قول الحق.
وقال قائد المنطقة أنه برحيله فقدت يافع بشكلٍ خاص والوطن عموماً واحداً من الرجالات الذين أثّروا في الحياة، وأضافوا لها قيماً ومعان سامية، داعياً له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، ولأهله الصبر والسلوان.